من جديد فتحت المحامية برلنتى عبد الحميد ملف مقتل الفنانة الراحلة سعاد حسنى من خلال الأوراق التى تقدمت بها مؤخراً إلى النائب العام، تتهم فيها محسن السكرى ضابط أمن الدولة السابق والمتهم بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم بقتل سعاد حسنى. جنجاه حسنى شقيقة الفنانة سعاد حسنى أكدت لـ اليوم السابع أنها لا تعلم شيئاً عن البلاغ الذى تقدمت به محاميتها برلنتى عبد الحميد بخصوص تورط السكرى فى قتل شقيقتها سعاد حسنى وقالت: هناك بعض الأدلة التى جعلت محاميتى تطالب بفتح ملف القضية من جديد، لكننى لم أفهم الموضوع لأننى كنت خارج مصر، بالإضافة إلى أننى عدت إلى القاهرة مؤخراً، ولم أجلس معها حتى الآن، لكن إذا كانت هذه الأدلة سليمة سأبذل قصارى جهدى لأخذ حق سعاد. وفى تصريح خاص للمحامية برلنتى عبد الحميد أكدت أنها لديها أدلة قاطعة تفيد بأن السكرى هو المتهم الوحيد بقتل سعاد حسنى، وأنها قدمت إلى النائب الأدلة التى تؤكد ذلك، أهمها مجموعة التسجيلات الصوتية لمكالمات تليفونية أجرها السكرى من هاتفه الخاص به فى لندن الذى يحمل رقم 075030632090 مع هشام طلعت مصطفى يقول له فيها "أنا مش هنتظر كتير خلص عليها... زى سعاد وأشرف بتوع لندن" الأمر الذى دفع السكرى للذهاب وراء سوزان تميم إلى دبى بعد مغادرتها إلى لندن، وأنه لم يجد وسيلة لقتلها سوى ذبحها على غير عادته التى اعتاد عليها فى قتله للمشاهير عن طريق حدفهم من الشرفة. وأضافت برلنتى قائلة: أنا بطالب الناس الصحافة والجهات الأمنية بالوقف معى، فلماذا انقلبت الدنيا على سوزان تميم لما أتقتلت رغم كونها لبنانية الجنسية، ولديها الكثير من العلاقات المشبوهة على الأقل، سعاد حسنى بنت مصر، بالإضافة إلى أن السكرى كان صديقا لنادية يسرى أحد من يدور حولهم الشبهة فى مقتل سعاد حسنى والتى ادعت أنها صديقة لها، وكانوا يتعاطون المخدرات وفى ليلة وقوع الجريمة حدثت مشاجرة بينها وبين أحد معارف السكرى، بعدها بدقائق تم إلقاء سعاد من الشرفة. وأكدت برلنتى أن السكرى شخص خاين لبلده وأنه يعمل أجيراً لدى أحدى الجهات التى تهدف للتخلص من المشاهير وتساءلت قائلة: ما الذى يدفع مصر لتكون شريكة فى جريمة قتل سعاد حسنى كما قيل ؟ فسعاد هى بنت مصر وقدمت لها الكثير ولم تهاجم الحكومة بشىء.