منتدى الاحباب
اخبار عن كاس العالم للشباب 13401710
منتدى الاحباب
اخبار عن كاس العالم للشباب 13401710
منتدى الاحباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الاحباب


 
الرئيسيةtaأحدث الصوردخولالتسجيل
01017301341

 

 اخبار عن كاس العالم للشباب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امير الرومنسيه
مشرف عام
مشرف عام
امير الرومنسيه


عدد المساهمات : 497
الميزان
تاريخ التسجيل : 10/09/2009
العمر : 29
البلد : مصر ذكر

اخبار عن كاس العالم للشباب Empty
مُساهمةموضوع: اخبار عن كاس العالم للشباب   اخبار عن كاس العالم للشباب Emptyالخميس سبتمبر 24, 2009 7:12 pm

بسم الله الرحمن الحيم
تستضيف مصر اعتبارا من غد الخميس الرابع والعشرين من شهر سبتمبر الجارى وحتى السادس عشر من أكتوبر القادم منافسات كأس العالم للشباب لكرة القدم (مونديال الشباب)بمشاركة منتخبات 24 دولة. ويلقى هذا التقرير الضوء على الفرق المشاركة فى هذه البطولة:

*فرق المجموعة الأولى التى ستلعب فى إستاد القاهرة الدولى ما عدا المباراة الافتتاحية بين مصر وترينداد وتوباجو التى تقام بإستاد برج العرب بالإسكندرية :

1 - منتخب مصر :

يمتلك المنتخب المصري سجلا يبدو مقنعا إلى حد كبير فيما يتعلق ببطولة كأس العالم للشباب ، حيث يحتل المركز الثاني و العشرين في التصنيف الذي يضم 80 فريقا تمكنوا من بلوغ نهائياتها منذ ولادتها.

شارك الشمال أفريقيون في هذه البطولة خمس مرات كان أولها في نسختها التي أقيمت في أستراليا عام 1981، و ذلك حين تمكن مهاجم المنتخب المصري طاهر أبو زيد من تسجيل إسمه في قائمة الهدافين برصيد أربعة أهداف أحرزها في ثلاث مباريات فقط.

ولكن أفضل مردود حققه المصريون في هذه البطولة جاء بعد ذلك بعشرين عاما حين حصدوا الميدالية البرونزية في الأرجنتين عام 2001. و من هنا باتت البطولة التي يستضيفها المصريون على أرضهم بمثابة فرصة كبيرة للفراعنة الصغار للتنافس على اللقب أمام جماهيرهم.

ورغم تأهل المنتخب المصري إلى نهائيات البطولة تلقائيا كمنتخب البلد المضف، إلا أن إتحاد الكرة المصري أصر على مشاركة الفريق في بطولة الشباب الأفريقية التي أقيمت في رواندا هذا العام.

لقد رأى المسئولون عن كرة القدم في مصر أن المشاركة هي بمثابة فرصة إحتكاك جيدة لإختبار قدرات المنتخب المصري على خوض منافسات في أجواء صعبة كتلك التي حفلت بها البطولة.

بدأ المصريون الشباب البطولة بداية سيئة حين خسروا أمام المنتخب النيجيري بنتيجة (0-2)، إلا أنهم سرعان ما استعادوا بريقهم ليحققوا إنتصارين متتاليين على كل من منتخبي كوت ديفوار ثم جنوب أفريقيا في مباريات مجموعتهم.

ومع ذلك، لم تكن تلك النتائج كافية للدفع بالمنتخب المصري إلى الدور قبل النهائي، حيث خسر مقعده في الدور التالي لصالح منتخب جنوب أفريقيا بفارق الأهداف.

هذه النتيجة جاءت مخيبة للآمال و أثارت شكوكا حول قدرة الفريق الشاب على تحقيق تطلعات بلاده في الفوز بإحدى ميداليات نهائيات بطولة كأس العالم للشباب .

يتولى تدريب منتخب الشباب المصرى "ميروسلاف سوكوب" الذى بدأ حياته العملية مدربا لفريق نادي "تاتران براشاتيتش" التشيكي و فاز معه بلقب بطل دوري القسم الثالث لعام 2002/03، حيث قاده هذا النجاح إلى شغل منصب المدرب المساعد لفريق نادي "برنو إف.سي." الذي يلعب في القسم الأول للدوري التشيكي لموسمين متاليين.

بعد ذلك تمكن "سوكوب" من قيادة منتخب بلاده للشباب إلى نهائيات بطولة كأس العالم للشباب التي أقيمت في كندا عام 2007 حيث تمكن من الوصول بفريقه إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام منتخب الأرجنتين.

وخلال هذه البطولة، وقع علية اختيار المسئولين المصريين الذين كانوا آنذاك يبحثون عن مدرب أوروبي محترف يستطيع قيادة المنتخب المصري للشباب في نهائيات هذه البطولة التي تستضيفها مصر بعد سنتين. وبعد شهرين من توليه المسئولية، قرر "سوكوب" الاستغناء عن مساعده الوطني ربيع ياسين الذي يرجع إليه فضل تكوين الفرق الحالي و استبدله بمدافع نادي "فيردر بريمن" الأسبق هاني رمزي.

ومن نجوم المنتخب المصرى حارس مرمى الفريق أبو جبل الذىأدى أداءا لافتا للنظر في رواندا وأثبت أنه الأنسب لخلافة حارس منتخب الفراعنة المخضرم عصام الحضري. ويبدو اللاعب محمد طلعت الذي يبلغ من العمر 19 عاما واحدا من ألمع نجوم الفريق بعد أن أظهر قدرات واعدة من خلال أدائه الراقي.

ومن إجمالي 21 مباراة خاضها منتخب الشباب المصري في جميع نسخ هذه البطولة التي شارك فيها فاز في سبع و تعادل في أربع و خسر عشر مباريات.

والطريف أن المنتخب المصرى سجل على مدار مبارياته تلك 25 هدفا مقابل 31 هدفا مني بها مرماه. و كانت أفضل نتيجة حققها في نهائيات الأرجنتين 2001، حين احتل المركز الثالث،

وكان أبرز لاعبيه آنذاك محمد شوقي الذي يلعب حاليا لنادي "ميدلسبره" الإنجليزي، حسام غالي لاعب وسط نادي "توتنهام" الإنجليزي و محمد أبو مسلم الذي يلعب حاليا لنادي "أجاكسيو" في القسم الثاني من الدوري الفرنسي. تعليقاتهم..

ويقول "ميروسلاف سوكوب"، المدير الفني لمنتخب مصر "لقد تعلمنا الكثير من الدروس في رواندا و نأمل في تصحيح أخطائنا قبل موعد انطلاق بطولة كأس العالم للشباب ، و مع إقامة البطولة نأمل أن يكون لدينا الوقت الكافي لاستدعاء لاعبين جدد و إكسابهم الخبرات التي تنقصهم خاصة و أنه ليس فيهم من يلعب للفريق الأول لناديه".

2: منتخب ترينداد وتوباجو :

قدم منتخب ترينداد وتوباجو أداء طيبا بصفته البلد المضيف لبطولة الكونكاكاف 2009 تحت 20 عاما ، ليحتل بذلك المركز الرابع ويحجز معه مكانا في كأس العالم بمصر. وستكون نهائيات 2009 ثاني ظهور للفريق على المستوى العالمي، وبالنظر إلى التحسن الملحوظ الذي ظهر على أداء المجموعة في الآونة الأخيرة، سيكون من الخطأ الاستهانة بأصحاب الزي الأحمر.

استضافت ترينداد بطولة الكونكاكاف 2009 في مدينتي ماكويا وباكوليت على مدار تسعة أيام في شهر مارس الماضى .. وبدأ أصحاب الأرض حملتهم وسط دعم جماهيري كبير، حيث تمكنوا من تحقيق الفوز بهدف دون رد في المباراة الافتتاحية أمام كندا، ليتعادلوا بعد ذلك من دون أهداف مع كوستاريكا التي أحرزت لقب البطولة في النهاية. وجاءت المباراة الثالثة في المجموعة مخالفة لكل التوقعات. فبعدما ضمنت ترينداد تأهلها إلى نصف النهائي وحجز مكان في مصر، تمكنت من إدراك تعادل صعب 2-2 مع المكسيك، بعدما كانت متخلفة بفارق هدفين.

وفي مباراة الدورنصف النهائى أمام الولايات المتحدة، تمكن المنتخب المضيف من فرض التعادل بدون أهداف قبل الاستسلام في ركلات الترجيح. وكان على أصحاب الأرض بعد ذلك تحمل مفاجأة عصيبة في مباراة تحديد المركز الثالث أمام هندوراس، حيث اكتفوا بالمركز الرابع في البطولة بعدما استقبلت شباكهم هدفا مباغثا في اللحظات الأخيرة.

ويتولى "زوران فرانس" بخبرة تدريبية كبيرة ليقود منتخب شباب ترينداد وتوباجو. وكان اللاعب الصربي السابق في فريق "إف كي بارتيزان" قد تولى قيادة المنتخب القومي الأول في ترينداد وتوباجو لفترة قصيرة عام 2003، قبل أن يحول منتخب سانت فنسنت والجرينادين من فريق متواضع إلى أحد المتنافسين في منطقة الكاريبي. وتضم ترينداد بين صفوفها العديد من اللاعبين ذوي المهارات العالية، والذين يتمتعون بقدرة هائلة على الاستحواذ على الكرة، فضلا عن القوة والسرعة الفائقة التي عادة ما يتميز بها اللاعبون في منطقة الكاريبي. ويأتي على رأس هؤلاء اللاعبين "شون دا سيلفا"، الذي سجل الهدف الحاسم في المباراة الافتتاحية التي حققت فيها ترينداد الفوز على كندا.

كما يشكل كل من "كيان جروسفينور" و"دانيال جوزيف" و"ماركوس جوزيف" خط وسط متميز من المرجح أن يترك بصمته في نهائيات مصر هذا العام. لم يتأهل منتخب ترينداد سوى مرة واحدة لبطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما. وكان ذلك عام 1991 في البرتغال، حيث خرجت من الدور الأول دون تسجيل أي هدف. وبعد تأهل ترينداد وتوباجو إلى نهائيات مصر 2009، صرح المدير الفني للفريق "زوران فرانس" قائلا: "كان من المهم معاينة ترينداد وتوباجو تؤدي أداء جيدًا تحت الضغط الذهني وليس فقط تحت الضغط البدني. إنني فخور للغاية باللاعبين...وأود أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل جماهير ترينداد وتوباجو التي لم تبخل علينا بالدعم والتشجيع" .

3 - منتخب باراجواى :

شاركت باراجواي في الدورتين الأوليين لكأس العالم تحت 20 سنة ، لكنها لم تفلح بعد ذلك في التأهل إلا مرة واحدة من أصل ثمان دورات. إلا أن منتخب "ألبيروخا" قلب الموازين في أواخر تسعينات القرن الماضي، حيث حضر أربع نهائيات متتالية، مستفيدا من تواجد لاعبين موهوبين من قيمة "خوستو بيلار" و"باولو دا سيلفا" و"روكي سانتا كروس" و"سالبادور كابانياس" و"سانتياجو سالسيدو" و"إدجار باريتو".

وكان أفضل إنجاز حققته باراجواي في تاريخ البطولة عندما احتل الفريق المركز الرابع في دورة الأرجنتين عام 2001. وبعدما غاب الفريق عن دورتي هولندا 2005 وكندا 2007، عاد هذه السنة ليحجز بطاقته في مصر بصفته وصيفا لبطل أمريكا الجنوبية، وهو إنجاز عجز الفريق عن تحقيقه منذ 1967.

وكان أداء المنتخب الباراجواياني متوازنا في بطولة أمريكا الجنوبية للشباب، حيث حقق الفوز في مبارتين ليتأهل عن الدور الأول كثاني أفضل فريق في مجموعته. واستهل نجوم "جواراني" منافسات الدور الثاني بتعادل أمام الأرجنتين بهدف في كل شبكة، قبل الفوز على صاحب الأرض منتخب فنزويلا بثلاثية نظيفة. لكن باراجواي تجرعت طعم الهزيمة بنتيجة 2-1 في مباراتها أمام كولومبيا، قبل أن تسقط في فخ التعادل أمام أوروجواي بهدفين لمثلهما، مما حتم على الفريق الفوز في مباراته الأخيرة أمام البرازيل لحجز بطاقة التأهل إلى مصر 2009.

وكانت الفرحة مزدوجة بعد الفوز على أبطال الدورة بهدفين مقابل هدف واحد، حيث تمكنت باراجواي من تحقيق التأهل إلى بطولة كأس العالم وإنهاء البطولة القارية في مركز وصيف البطل. وفاز نجوم "الجواراني" في أربع مباريات وتعادلوا في ثلاثة وخسروا في اثنتين، إذ سجلوا 18 هدفا، بينما اهتزت شباكهم في 12 مناسبة. وأحرز كل من "هيرنان بيريز" و"روبين راميريز" خمسة أهداف ليلتحقا بقائمة أفضل هدافي البطولة.

ويتولى تدريب منتخب باراجواى "أدريان ألبيرتو كوريا" الذى ولد في مدينة بوينوس آيرس الأرجنتينية. وكان من بين أبرز المهاجمين في الدوري الممتاز في بلاده، قبل أن ينتقل للاحتراف في بيرو وباراجواي وأوروجواي وجواتيمالا وهندوراس وبولندا. وفي فبراير 2007 التحق "أدريان" بمواطنه "خيراردو مارتينو" لتولي مهمة المدرب المساعد في الجهاز الفني لمنتخب باراجواي الأول، قبل تعيينه على رأس الإدارة الفنية لمنتخب الشباب.

ويضم منتخب باراجواي ثلاثيا هجوميا يزرع الرعب في نفوس دفاعات منافسيه. فقد أحرز كل من "هيرنان بيريز" و"روبين راميريز" و"فيديريكو سانتاندير"، وجميعهم من مواليد 1989، 14 هدفا من أصل الأهداف الثمانية عشر التي سجلها الفريق في آخر دورة لبطولة كأس أمريكا الجنوبية.

ويعتبر لاعب الوسط الهجومي "بيريز" ورأس الحربة "راميريز" من أبرز ما أنجبته أكاديمية الشباب في نادي "ليبرتاد"، بينما نشأ "سانتاندير" في صفوف نادي "جواراني". كما ستتجه الأنظار إلى كل من الحارس "جويل سيلفا" والمدافع "رونالد هيوث".

وستشهد دورة مصر 2009 ثامن مشاركة لمنتخب باراجواي في بطولة كأس العالم تحت 20 سنة . فقد شارك الفريق في دورات تونس 1977 واليابان 1979 والاتحاد السوفيتي 1985 وماليزيا 1997 ونيجيريا 1999 والأرجنتين 2001 والإمارات 2003. ويعود أفضل إنجاز لمنتخب باراجواي إلى دورة الأرجنتين 2001، حيث أنهى الفريق البطولة في المركز الرابع.

يقول مدرب الفريق أدريان كوريا: "لقد لعبنا مباراة البرازيل وسط ضغط عصبي رهيب و حققنا هدفنا و رفعنا راية بلدنا عاليا، و فى مصر سنسعى لتكرار الصورة الطيبة التي كنا عليها في فنزويلا" .

4 - منتخب إيطاليا :

يتطلع شباب "الآزوري" إلى تكرار الإنجاز الذي حققه أقرانهم الكبار في نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006 و ذلك بالتتويج كأبطال لكأس العالم للشباب .

وبعيدا عن حجم التحدي الذي يواجهه المنتخب الإيطالي للشباب و الكائن في مهمة تمثيل بلاده في هذه النهائيات الكبرى، فإن البطولة ستكون بمثابة فرصة ذهبية أمام الإيطاليين الشباب لتقديم أنفسهم إلى العالم أجمع. ذلك على الرغم من أن العديد من أعضاء الفريق يلعبون بالفعل في صفوف أندية المقدمة في الدوري الإيطالي.

ظهر المنتخب الإيطالي بصورة رائعة عبر مشواره في البطولة الأوروبية للشباب .

وفاز الفريق على ستة منافسين في ست مباريات، و ذلك قبل أن يتأهل بدون هزيمة إلى المباراة النهائية التي خسرها على أيدي المنتخب الألماني بنتيجة 3-1. و كانت القرعة قد أوقعت "الآزوري" في المجموعة "ب" القوية حيث فاز على منتخب جمهورية التشيك، البلد المضيف، في المباراة التي جمعت بينهما بنتيجة 4-3 لينهي سجله الخالي من الهزائم و يعتلي قمة المجموعة.

وفي المبارة التالية أمام المنتخب المجري في الدور قبل النهائي، تمكن الإيطاليون من الفوز بنتيجة 1-0 ليتأهلوا إلى المباراة النهائية.

ورغم خسارتهم أمام المنتخب الألماني في هذه المباراة، إلا أن الإيطاليين بأدائهم تمكنوا من تصعيب المهمة على الألمان و أجبروهم على بذل أقصى ما يستطيعون حتى يتمكنوا من تحقيق الفوز بالمباراة.

ويتولى "فرانشيسكو روكا" البالغ الخمسين من عمره تدريب الفريق ..وكان قد أعتزل ممارسة كرة القدم في سن السادسة والعشرين بسبب إصابة خطيرة لحقت به. و قبل هذا اليوم، كان "روكا" قد شارك في 141 مباراة مع فريق "روما" في القسم الأول من الدوري الإيطالي و 18 مباراة دولية مع المنتخب الإيطالي الأول.

وبعد حصول روكا على مؤهلاته الأكاديمية في التدريب، تولى عام 2006 مسئولية تدريب منتخبي إيطاليا للشباب تحت 19 سنة و تحت 18 سنة قبل أن يتم تصعيده لتولي مسئولية تدريب منتخب إيطاليا تحت 20 سنة. و فور توليه المهمة، تمكن "روكا" من تأكيد بصمته على الفريق الذي قاده إلى التأهل إلى نهائيات مصر 2009. بعد حياة كروية قصيره قضاها كمدافع لا يكل و لا يمل، و هو ما أكسبه لقب "كاواساكي"، إستطاع "الجيالوروسو" الأسبق زرع الحماس و الحس التنظيمي، و هي أهم مواصفاته، في لاعبي فريقه. و لم يكن بالأمر المستغرب عليه كمدرب إيطالي أن يتبنى الواقعية و الكفاءة كأسس يبني عليها إستراتيجيته التدريبية، و لطالما نصح لاعبي فريقه بالعمل على اكتساب كل ما يستطيعونه من خبرات في مساعيهم للترقي إلى المنتخب الإيطالي الأول.

يمثل اللاعب "ستيفانو أوكاكا تشوكا"، الذي ولد في إيطاليا لأبوين نيجيريين، حجر الزاوية في خط هجوم المنتخب الإيطالي للشباب. و يتميز لاعب نادي "روما" بالقوة البدنية و السرعة على الأجناب و هي التي تمكنه من تغطية مساحات كبيرة من الملعب أثناء المباريات.

وكان اللاعب قد انتقل إلى نادي "بريشيا" ضمن الانتقالات الشتوية في شهر يناير على سبيل الإعارة، بعد أن لعب لناديه الأصلي "روما" و سجل أول أهدافه في القسم الأول من الدوري الإيطالي في سن السادسة عشر، و ذلك بعد أن سجل 31 هدفا مع فريق الشباب لنادي "روما". (يتمتع هذا اللاعب بذكاء كروي كبير و يتقدم مستواه بشكل جيد)

.. بهذه الكلمات علق "لوسيانو سباليتي"، المدير الفني لنادي "روما"، على اللاعب الذي وضعه تحت رعايته بإعتباره موهبة فذة. "سيلفانو راجيو جاريبالدي" هو أيضا أحد أهم لاعبي المنتخب الإيطالي، و الذي عادة ما يتم تكليفه بمهام دفاعية حيوية، إلا أنه يمتلك القدرة على تقديم العون لزملائه المهاجمين في المنطقة الأمامية، و هو ما فعله حين قام ببناء هجمة المنتخب الإيطالي التي أسفرت عن هدف الفوز في مرمى المنتخب المجري في مباراة الدور قبل النهائي. وقد خرج المنتخب الإيطالي بركلات الترجيح من الدور ربع النهائي أمام المنتخب المغربي في بطولة هولندا 2005، و هي المرة الأخيرة التي شارك فيها في نهائيات بطولة كاس العالم للشباب.. ويتقدم اللاعب "ماركو ماتيرازي" قائمة هدافي الفريق برصيد 12 هدفا.

يقول "فرانشيسكو روكا"، المدير الفني للمنتخب الإيطالي "إن ما يكتسبه اللاعبون من خبرات من خلال هذه البطولات هو أمر في غاية الأهمية بالنسبة إليهم على الصعيدين الشخصي و الإحترافي".

*فرق المجموعة الثانية التى ستلعب بإستاد الإنتاج الحربى "إستاد السلام الجديد بمدينة السلام " :

1 - منتخب نيجيريا :

سيكون المنتخب النيجيري من أقوى المرشحين للتنافس على لقب كأس العالم تحت 20 عاما في مصر، بعدما اعتلت المجموعة نفسها منصة التتويج بكوريا الجنوبية في آخر بطولة لكأس العالم تحت 17 عاما. إلا أن ابتعاد المنتخب عن الأداء المقنع في بطولة الأمم الأفريقية للشباب أضعف من ثقة النيجيريين في الفريق، وهو ما دعا إلى القيام ببعض التغييرات في الجهاز الفني للمنتخب.

وعلى الرغم من نجاح نيجيريا في احتلال المركز الثالث في التصفيات الأفريقية برواندا في يناير الماضي وضمان تذكرة المشاركة في المونديال، إلا أن طموح الجماهير في نيجريا يبقى أكبر من ذلك بكثير. وبعد التصفيات التمهيدية، أوكلت مهمة تدريب الفريق إلى "سامسون سياسيا"، اللاعب الدولي السابق الذي كان على رأس الإدارة الفنية للمنتخب النيجيري في الأولمبياد الأخيرة، حيث حل خلفا للمدرب "لادان بوسو" نظرًا لتراجع أداء اللاعبين الملحوظ في عهد هذا الأخير.

وتمكن نسور نيجيريا من التحليق عاليا في سماء مدينة كيجالي شهر يناير الماضي، حيث ضمنوا بطاقة التأهل لكأس العالم تحت 20 عاما. فبتربعه على صدارة المجموعة الثانية، بدا وكأن مستوى أداء الفريق عاد إلى سابق عهده المتألق، لكن الانتقادات لم تتوقف في نيجيريا بشأن جودة أداء اللاعبين. وبلغت الانتقادات ذروتها عقب الهزيمة أمام جنوب إفريقيا (2-1)، رغم احتلال "النسور" قمة المجموعة بفوزهم الساحق على نجوم كوت ديفوار (3-0) في آخر مباريات الدور الأول.

وفي الدور نصف النهائي، تجرعت نيجيريا مرارة الهزيمة على يد الكاميرون بهدفين دون رد، ولكنها سرعان ما ثأرت لخسارتها السابقة أمام جنوب إفريقيا، حيث تغلبت عليها بنتيجة 2-1 في مباراة تحديد المركز الثالث.

ويتولى تدريب نسور نيجيريا "سامسون سياسيا"وهو من أوائل اللاعبين النيجيريين الذين احترفوا في أكبر الدوريات الأوروبية، كما كان عضوا في المنتخب النيجيري الذي تأهل لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم سنة 1994. وبدأ "سياسيا" مسيرته الكروية في عالم الاحتراف مع نادي "لوكيرين" البلجيكي، ولكن نجمه لم يسطع إلا في دوري الدرجة الأولى الفرنسي مع نادي "إف سي نانت".

وبانتهاء مسيرته المهنية في عالم كرة القدم، انتقل "سياسيا" إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أسس هناك أكاديمية لتأهيل المدربين. وسرعان ما اكتشف اتحاد كرة القدم النيجيري قدرات "سياسيا" التدريبية ليستعين بخدماته في قيادة مختلف المنتخبات إلى المجد العالمي.

فقد أحرز "سياسيا" مع نيجيريا الميدالية الفضية في بطولة كرة القدم للرجال ضمن دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة الصينية بكين عام 2008، بعدما قاد منتخب الشباب إلى نهائي كأس العالم تحت 20 عاما في هولندا سنة 2005، حيث انهزم رفاق "جون أوبي ميكيل" على يد العملاق الأرجنيني بقيادة النجم الكبير "ليونيل ميسي".

ومن نجوم نيجيريا "رابيو إبراهيم" الذى منح لقب أحسن لاعب ناشئ في أفريقيا لسنتين متتاليتين، وظل يتألق منذ أدائه الممتاز في آخر بطولة لكأس العالم تحت 17 عاما في الشرق الأقصى.

وقد تعاقد "أوكوشا الجديد" مع نادي "سبورتينغ لشبونة" البرتغالي في العام الماضي، حيث كان محل ترحيب كبير من قبل جماهير الفريق وإدارته.

أما الهدّاف "ماكولي كرسانتوس" فقد انضم إلى نادي "هامبورغ" الألماني ليصبح في وقت وجيز واحدا من أبرز لاعبي الفريق الأول، في حين ضمن قائد الفريق "هارونا لقمان" مكانا قارا في المنتخب الأول.

وقد استضافت نيجيريا بطولة كأس العالم تحت 20 عاما في سنة 1999.

كما حصلت على المركز الثاني في بطولة كأس العالم تحت 20 عاما في هولندا سنة 2005.

اشتركت نيجيريا في سبع دورات من بطولة كأس العالم تحت 20 عاما. فازت نيجيريا 13 مرة من بين 35 مباراة خاضتها في نهائيات بطولة كأس العالم تحت 20

عاما، بينما تعادلت في 10 مباريات، وانهزمت في 12. يقول سامسون سياسيا مدرب منتخب نيجيريا تحت 20 عاما : "أثق في قدرتنا على تحويل دفة الأوضاع لصالحنا في أقرب وقت ممكن. فنحن نمتلك في نيجيريا كل مقومات النجاح، لكن الأهم هو حسن التعامل والاحترافية في الأداء والتفاني في العمل".

2 - منتخب فنزويلا : بات تأهل منتخب فنزويلا إلى بطولة كأس العالم تحت 20 عاما أكبر إنجاز كروي في تاريخ البلاد، إذ لم يسبق لفنزويلا المشاركة في أية بطولة عالمية ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم .

وقد فجر أبناء بلاد "فينوتينتو" مفاجأة من العيار الثقيل ببلوغ نهائيات مصر 2009، حيث يرجع الفضل في ذلك إلى المدير الفني القدير "سيزار فارياس"، الذي يشرف على تدريب الفريق الأول كذلك.

وقاد "فارياس" منتخب شباب فنزويلا إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق، عندما استضافت فنزويلا بطولة أمريكا الجنوبية تحت 20 عاما، حيث استطاع أصحاب الأرض خطف بطاقة التأهل إلى المونديال على حساب بعض أبرز المنتخبات على المستوى القاري، من بينها منتخب الأرجنتين، بطل العالم في ست مناسبات.

واستغلت فنزويلا عاملي الأرض والجمهور أحسن استغلال حينما استضافت هذه السنة بطولة أمريكا الجنوبية تحت 20 عاما. فقد أنهى المنتخب المضيف الدور الأول على رأس مجموعته، قبل أن يتغلب على كولومبيا بنتيجة 2-1 في المباراة الافتتاحية للدور الثاني، والذي كان عبارة عن بطولة مصغرة مشكلة من ستة فرق.

وكادت أن تتبخر آمال الفنزويليين في بلوغ نهائيات كأس العالم، بعدما انهزم أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة أمام كل من باراجواي والبرازيل. لكن الفريق تمكن من النهوض من جديد عندما تمكن من خطف تعادل ثمين أمام الأرجنتين بنتيجة 1-1، قبل أن يتغلب على أوروجواي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

وضمن أصحاب الأرض بذلك المركز الرابع في الترتيب العام ومعه بطاقة التأهل إلى نهائيات مصر، حيث فاز الفريق في ثلاث مباريات مقابل أربعة تعادلات وهزيمتين، لكن حصيلته في نسبة الأهداف كانت ضعيفة، إذ استقبلت شباكه 12 هدفا، بينما لم بصب مرمى خصومه إلا في 11 مناسبة.

خاض مدرب منتخب فنزويلا "سيزار فارياس"، الذي ولد في 7 مارس 1973، تجربة قصيرة كلاعب كرة قدم، حيث لم يشارك إلا في عشر مباريات مع "موناجاس" في مركز وسط الملعب عام 1992. لكنه سرعان ما تحول إلى مجال التدريب الذي حقق فيه نجاحا باهرا.

فقد تمكن في ظرف سنة واحدة من بلوغ منصة التتويج مع فريقي الشباب تحت 20 عاما وتحت 17 عاما، قبل أن ينطلق في رحلة حصد الألقاب مع مختلف أندية الدرجة الأولى في فنزويلا. وقاد ابن مدينة "جيرا" نادي "ديبورتيفو تاشيرا" إلى ربع نهائي "كوبا ليبيرتادوريس" سنة 2004، قبل أن يخرج الفريق من البطولة على يد العملاق البرازيلي "ساو باولو". وفي سنة 2007، عندما كان على رأس إدارة نادي "ديبورتيفو أنسواتيجي"، تلقى "فارياس" عرضا من الاتحاد الفنزويلي لتولي مهمة الإشراف على الجهاز الفني للمنتخب الأول، ليصبح بعد ذلك المدرب الوحيد لمنتخب الكبار الذي تولى قيادة فريق الشباب في بطولة أمريكا الجنوبية.

ومن نجوم منتخب فنزويلا الحارس "رافائيل رومو" الذى أصبح بطلا قوميا عن عمر لا يتعدى 19 عاما ، حيث تمكن من صد ضربة جزاء حاسمة في المباراة التي جمعت فنزويلا بكولومبيا في بطولة كأس أمريكا الجنوبية، ليصعد بمنتخب بلاده إلى الدور الثاني.

كما ساهم في تأهل أصحاب الأرض إلى دورة مصر 2009 بعد أداء بطولي أمام كولومبيا والأرجنتين وأوروجواي. ويتميز "رومو"، الذي رأى النور في 25 فبراير 1990، برشاقة كبيرة ورد فعل سريع، و حركة قدمين ممتازة، رغم أن طوله يصل إلى 97.1 مترا. وإضافة إلى حارس المرمى، ستتجه الأنظار إلى كل من المدافع "مانويل بيلاسكيس" ووسط الميدان "جوناثان ديل فالي" فضلا عن المهاجم "خوسي سالومون روندون".

ولم يسبق لمنتخب فنزويلا أن شارك في أية بطولة عالمية ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم .

يقول مدرب منتخب فنزويلا "سيزار فارياس": كنا دائما نؤمن بقدرتنا على الوصول إلى كأس العالم. الآن يمكنني أن أنام بكل ارتياح لأني لم أخذل اللاعبين. فقد وعدتهم بالتأهل إلى نهائيات مصر، وتحقق ذلك فعلا. نحن فريق طموح ونسعى إلى تحقيق أشياء كثيرة."

3 - منتخب إسبانيا :

بعد الفوز بالبطولة الأوروبية للشباب عامي 2006 و 2007 ليرفعوا من رصيدهم إلى خمسة ألقاب قارية، كان شباب أسبانيا ذوي الخبرة الطويلة يأملون في حصد اللقب للمرة الثالثة على التوالي في بطولة 2008، و التي تعاظمت أهميتها لكونها البطولة المؤهلة لنهائيات كاس العالم للشباب مصر 2009 .

ويفتخر المنتخب الأسباني بتشكيلته التي تضم عددا من اللاعبين الذين أنهوا بطولة كأس العالم للناشئين كوريا 2007 في المركز الثاني، إضافة إلى لاعبين آخرين يلعبون لفرق أنديتهم في القسم الأول من الدوري الأسباني أو مسابقات الدوري الكبرى الأخرى في أوروبا.

و لم يخفق الأسبان فقط في حصد اللقب الأوروبي للمرة الثالثة على التوالي، بل أيضا كانوا قاب قوسين أو أدنى من الإخفاق في التأهل لنهائيات كأس العالم مصر 2009. فبعد الترقي من بين فرق مجموعتهم في الجولة الأولى ، بدا الأسبان و كأنهم قد إستعادوا قمة مستواهم في المجموعة القوية في الجولة الثانية من المباريات و التي حصدوا نقاطها كاملة.

ومع ذلك، عادت الاخطاء لتظهر واضحة مرة أخرى في الجولة النهائية و تكلفهم خسارتين أمام المنتخب الألماني الذي حصد اللقب في نهاية الأمر بنتيجة (1 - 2) ثم المنتخب المجري الذي كان مفاجاة البطولة بنتيجة (0-1)، الأمر الذي أودى بهم إلى حافة الإقصاء.

وفي النهاية، رغم كل شئ، ضمن لهم الفوز في آخر مباراياتهم أمام المنتخب البلغاري بنتيجة (4 - 0) مقعدا في مصر على أمل تعويض الأداء المخيب للآمال الذي كان سمة هذا المنتخب في هذه البطولة.

بعد نجاحه في قيادة منتخب أسبانيا إلى نهائيات كأس العالم للشباب 2009 بمصر، سلم المدير الفني "جينيس مينديز" الرايه إلى خلفه "لويس ميلا". و الأخير هو لاعب خط وسط أسبق لعب لفرق "برشلونة" (1988-1990)، "ريال مدريد" (1990-97) ثم "فالينسيا" (1997-2000). إعتزل "ميلا" اللعب عام 2001 بعد أن شارك مع الأندية التي لعب لها في الفوز بثلاث بطولات دوري، ثلاث بطولات كاس و كأسي سوبر هذا إلى جانب تمثيله لمنتخب بلاده الأول في ثلاث مناسبات. قادته أولى خطوات إقتحامه مجال التدريب إلى نادي "خيتافي" الأسباني حيث عمل مساعدا للمدير الفني "مايكل لاودروب"، و هو ما أدى إلى إختيار الرجل الذي يبلغ من العمر 42 عاما ضمن الجهاز الفني لمنتخبات الشباب العام الفائت.

وفي ظل الغياب المتوقع لنجم الكرة الأسبانية الصغير "بوجان كركيس"، لاعب برشلونة الذي يحق له اللعب مع فريق الشباب تحت 20 سنة و لكن اجندته ستكون على الأرجح متخمة بالإرتباطات مع فريق تحت 21 سنة و الفريق الأول، فإن مسئولية تولي الأدوار القيادية في الفريق ستقع على العديد من زملائه السابقين في بطولة كوريا 2007.

تتضمن هذه القائمة من اللاعبين حارس المرمى الفذ "ديفيد دي جيا" الذي يمتلك من المرونة و سرعة الإستجابة ما يجعل منه خط الدفاع الأخير والحصين لفريقه إلى جانب لاعب الوسط "فران مريدا" الي حاز الإعجاب برؤيته الثاقبة للملعب وأهدافه الحاسمة. وتضم القائمة أيضا لاعبين جديرين بالمتابعة و هما "إجنازيو كماتشو" و "دانييل باريجو" اللذان كانا ضمن تشكيلة المنتخب الأسباني الذي حصد البطولة الأوروبية للشباب تحت 19 سنة عام 2007. الأخير كان قد تم إستدعائه للإنضمام إلى فريق "ريال مدريد" بعد فترة قضاها في الدوري الإنجليزي على سبيل الإعارة، أما الأول فقد بدأ لتوه مشاركاته الأولى مع الفريق المنافس "أتليتيكو مدريد".

وكان المنتخب الأسباني قد بلقب بطل كاس العالم للشباب تحت 20 سنة مرة واحدة فقط طوال تاريخه في نيجيريا 1999. شارك المنتخب الأسباني في جميع نسخ بطولة كاس العالم للشباب السته عشر فيماعدا أربع منها فقط، و هي: المكسيك 1983، تشيلي 1987، أوستراليا 1993 و الأرجنتين 2001.

يقول "سيزار أزبيليكويتا"، لاعب المنتخب الاسباني تحت 20 سنة "من الأهمية أن تتعلم من تجاربنا السابقة. في العديد من الأحيان نتعلم من الخسارة أكثر مما نتعلمه من الفوز. أعتقد أن المشاركة في هذه البطولة قد جعلت من فريقنا أقوى من ذي قبل، لذا علينا أن نعمل على إيجاد طريقة تمكننا من تعويض هذا المردود المخيب للآمال". " مشيرا إلى البطولة الأوروربية للشباب 2008 .

4 - منتخب تاهيتى :

"تاريخي" هي أنسب الكلمات التي يمكن إستخدامها لوصف أداء منتخب تاهيتي للشباب في بطولة الأوقيانوس" - تحت 20 سنة التي أقيمت مؤخرا، و التي ضاعف من أهميتها كونها المسابقة المؤهلة لنهائيات كأس العالم للشباب مصر 2009 تحت 20 سنة. لقد جعل الفوز بالمسابقة، التي ضمت أربعة فرق و جرت منافساتها فوق التراب الوطني التاهيتي، من التاهيتيون أول أمة على شكل جزيرة في الأوقيانوس تتأهل إلى أحد بطولات الإتحاد الدولي لكرة القدم هذا إذا ما تم إستثناء بطولات الكرة الخماسية و كرة الشاطئ .

وقد تمكن لاعبو منتخب الجزيرة الباسيفيكية، تحت قيادة المدير الفني "ليونيل شاربونيير" لاعب المنتخب الفرنسي الدولي الأسبق، من إحداث إنقلاب مدوي حين تمكنوا من الإطاحة بالمنتخب النيوزيلاني المرشح عبر مشوارهم في البطولة. هذا الإنجاز من المفترض أن يعزز من جرأتهم حين يواجهون أفضل فرق العالم في مصر في وقت لاحق من هذا العام.

إلى جانب منتخبي البلد المضيف و "الكيوي"، ضمت المسابقة أيضا منتخبي "فيجي" و "نيو كاليدونيا" الذي بدأ البطولة مستدرجا المنتخب التاهيتي إلى مصيدة تعادل سلبي مخيب للآمال. و في مباراتهما الثانية أمام النيوزيلانديين، وجد الفريق الذي يقوده "شاربونيير" نفسه متأخرا بهدف قبل أن يجد الفريق المنافس قوامه قد تقلص إلى عشرة لاعبين قبل نهاية الشوط الأول بقليل. بعدها، تمكن التاهيتيون من تحقيق التعادل من خلال إستغلال الفرصة التي لاحت لهم بمجهود فردي من اللاعب "جاري روشيت"، الذي أطلق قذيفة من مسافة 25 يارده سكنت شباك منافسيهم. ثم تمكن بعد ذلك "أريهاو تيريتاو" من تسجيل هدف الحسم قبل نهاية زمن المباراة بدقيقة واحدة.

وعند الترقي إلى الجولة النهائية من المباريات، تساوى المنتخبان التاهيتي و الكاليدوني برصيد أربع نقاط، وذلك رغم تربع الأخير على القمة بفارق الأهداف. أنهى المنتخب التاهيتي مهمته حسب ما هو مطلوب منه حين ألحق بالمنتخب الفيجي الهزيمة بنتيجة 2 - 0، تاركا إياه في إنتظار نتيجة المباراة التي جمعت بين منتخبي نيو كاليدونيا و نيوزيلاندة. و فور وصول الأنباء حاملة خبر تعادل المنتخبين، إنطلقت إحتفالات التاهيتين صاخبة - لقد حصدوا البطولة و معها تذكرة التأهل إلى مصر 2009. رغم أنه يحتفظ في سجله بمشاركة واحدة فقط مع المنتخب الفرنسي، كان "شاربونيير" حارس المرمى الأسبق عضوا في تشكيلة "الزرق" التي حصدت بطولة كأس العالم 1998 بفرنسا. و كان "شاربونيير" قد نشأ في نادي "أوكسير" و أمضى معظم حياته كلاعب في صفوف الفريق الفرنسي حيث شارك معه في الفوز ببطولتي دوري و كأس فرنسا عام 1996.

بعد إعتزاله اللعب الذي تضمن فترات إحتراف قصيرة مع ناديي "رينجيرز" و "لوزان"، بدأ البديل الأسبق لحارس فرنسا الدولي "فابيان بارتيز" حياته العملية في مجال التدريب حيث عمل مع بعض الأندية الفرنسية للهواة مثل "ستاد بويتيفين" و "سينس". و بعد إختياره مديرا فنيا للاتحاد التاهيتي لكرة القدم عام 2007، لم يدخر "شاربونيير" جهده في تحسين الوضع الكروي للبلاد متوجا هذه الجهود بقيادة منتخب الشباب التاهيتي تحت 20 سنة للتأهل إلى مصر 2009.

والمنتخب التاهيتي سيصنف خارج قائمة المرشحين في مصر، و سيتعين على الفريق تقوية دفاعاته و تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانيات اللاعب "تيهيبواري هاواتا"، إذا ما ارادوا الظهور بشكل جيد في البطولة.

لم تحتضن شباك حارس الفريق سوى هدف واحد فقط على مدار المسابقة المؤهلة، و تمكن من قيادة و توجيه خط دفاعه بوعي و حنكة. سيكون للتفاهم و التناغم بين الأخوين "تاهاو" أهمية كبرى، فقد قدم كلاهما أداءا رائعا على مدار البطولة التي شارك فيها أربعة فرق عبر مشوار الفريق في البطولة، إستعرض "لورينزو" ما يمتلكه من مهارات فردية و صناعة الفرص بينما أظهر "ألفين" عينين تعرفان جيدا كيفية إستغلال هذه الفرص و الوصول إلى المرمى من أقصر الطرق .

وكانت أول مشاركة لتهاهيتى في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة. وكذلك الفوز ببطولة الأوقيانوس للشباب تحت 20 سنة تاهيتي 2008. تعليقاتهم.

يقول ليونيل شاربونيير، مدرب منتخب تاهيتي. "الفوز بالبطولة هو أمر رائع ليس بالنسبة لنا فقط بل و الشعب التاهيتي أيضا الذي آن له أن يثق في نوعية لاعبيهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الرومنسيه
مشرف عام
مشرف عام
امير الرومنسيه


عدد المساهمات : 497
الميزان
تاريخ التسجيل : 10/09/2009
العمر : 29
البلد : مصر ذكر

اخبار عن كاس العالم للشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار عن كاس العالم للشباب   اخبار عن كاس العالم للشباب Emptyالخميس سبتمبر 24, 2009 7:15 pm

ارجوا انى اكون قدرت اكون موفق فى الشرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Sony.Smith
عضو مبدع
عضو مبدع
Sony.Smith


عدد المساهمات : 231
الاسد
تاريخ التسجيل : 03/09/2009
العمر : 31
البلد : المنصورة العمل/الترفيه : طالب بكلية الهندسة
ذكر

اخبار عن كاس العالم للشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار عن كاس العالم للشباب   اخبار عن كاس العالم للشباب Emptyالسبت سبتمبر 26, 2009 11:06 am

طبعا طبعا
Laughing
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اخبار عن كاس العالم للشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصر تكمل استعداداتها لتنظيم كأس العالم للشباب
» بلاتر سيفتتح كأس العالم للشباب بمصر
» االمنتخب الوطني وتنظيم كأس العالم للشباب
» البارغواي تسعى للذهاب بعيداً في كأس العالم للشباب
» فنزويلا تسجل 30 لاعباً لخوض كأس العالم للشباب في مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الاحباب  :: اكادميه الرياضه :: اخبار رياضه متنوعه-
انتقل الى: