شب حريق، مساء أمس الأول، فى مخازن قطن وفيبر وبطاطين فى الدقهلية، التهمت النيران محتويات المخازن، وانتقلت أكثر من ١٠ سيارات إطفاء إلى المكان، وتمكنت من السيطرة على النيران بعد ٤ ساعات تقريباً، وأنقذت العناية الإلهية سكان المنطقة من كارثة، وأصيب ٦ من العمال ورجال الإطفاء بجروح بسيطة وتم نقلهم إلى المستشفى.
تلقى اللواء محمد طلبة، مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من العميد حمدى عمارة، مأمور قسم شرطة أول المنصورة، بنشوب حريق بمخازن القطن والفيبر بشارع الصيادين بمنطقة التجار بالمنصورة.
انتقل لمكان الحادث قوات الدفاع المدنى والإطفاء وسيارات الإسعاف، حيث امتد الحريق من مبنى المخازن المكون من ٦ طوابق إلى المبنى المقابل والمكون من ٤ طوابق، وأمسكت النيران فى مخازن للبطاطين والملابس الجاهزة مما تسبب فى إصابة ثلاثة عمال باختناقات أثناء محاولتهم إخماد الحريق وتم نقلهم إلى مستشفى المنصورة العام للعلاج.
وأكد شهود عيان أنهم فوجئوا بتصاعد ألسنة اللهب من الدور الأول المستخدم كمخازن للقطن والمراتب والفيبر وخروج ألسنة اللهب من الشرفات، وبسبب ضيق الشارع انتقلت ألسنة اللهب للعمارة المواجهة ورجح شهود العيان أن يكون سبب الحريق هو إلقاء الأطفال للألعاب النارية «الصواريخ والبمب» عقب الإفطار كعادتهم يومياً.
تمكنت قوات الحماية المدنية والمطافئ من السيطرة على الحريق قبل انتقاله للمساكن والمخازن المحيطة بالمكان باستخدام ١٠ سيارات إطفاء، وأصيب ثلاثة أفراد من قوة الدفاع المدنى باختناقات بسبب ضيق الأماكن داخل المخازن.
وأكد مصدر بالدفاع المدنى «أن سبب اندلاع الحريق قد يرجع إلى إهمال أحد العمال بإلقائه عقب سيجارة عقب الإفطار أو الألعاب النارية للأطفال كما قال بعض شهود العيان».
وأشار إلى أن جميع المخازن بالمنطقة تفتقر لأبسط وسائل الحماية بالإضافة لسوء التخزين وتكدس البضائع فى أماكن ضيقة.
انتقل فريق من نيابة أول المنصورة للمعاينة برئاسة محمد أبوثريا، رئيس النيابة، وقرر ندب الطب الشرعى والأدلة الجنائية لبيان أسباب الحريق وفحص تراخيص الأماكن بحى