ومازالت الحقائق تتكشف حول الوفاة المفاجئة لملك البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون ، حيث أوضح تقرير صادر عن دائرة الشرطة بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية في 25 أغسطس أن جاكسون كان قضى قبل وفاته في 25 يونيو/حزيران الماضي ليلة من أصعب أيام حياته لم يتمكن فيها من النوم لولا جرعات زائدة من عدة أدوية ، مما أدى إلى وفاته.ونقلت شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية عن التقرير القول إن طبيب جاكسون المختص بأمراض القلب كونراد موراي كشف في شهادته خلال التحقيقات أن جاكسون ليلة وفاته لم يستطع النوم على الإطلاق، خصوصا وأنه كان يعاني من الأرق، كما كان قلقا للغاية حول إعادة إحياء نجوميته في الجولة الغنائية التي كان ينوي القيام بها قبيل وفاته.وأضاف موراي أنه من أجل علاج حالة أرق جاكسون كان يحقنه بـ50 مليجراما من المسكن بروبوفول، المخفف بمخدر اليدوكائين، عبر تقطيره في وريده كل ليلة ، موضحا أن المطرب بات مدمنا على البروبوفول ، بحيث أراد إيقافه عن تناول هذا المسكن الخطير.وفي يوم 22 يونيو/حزيران، أي قبيل وفاة النجم الشهير بثلاثة أيام، بدأ موراي بإعطائه مزيجا من العقاقير، التي كان يأمل أن تبعد جاكسون عن البربوفول ، وشمل هذا المزيج البربوفول مع الدواء المضاد للقلق لورازيبام، المعروف باسم علامته التجارية أتيفان، وميدازولام (فيرسيد)، إذ رأى الطبيب أن هذه المزيج قد نجح في مساعدة جاكسون في الليليتين السابقتين لليلته الأخيرة على النوم.وصباح يوم 25 يونيو/ حزيران الماضي ، قرر موراي أن يزيل البربوفول وأن يستعمل بدلا منه 10 مليجرامات من دواء الفاليوم، وبعد ذلك بنصف ساعة بقي جاكسون مستيقظا وهو مستلق على الفراش، مما دعا موراي إلى حقنه بميلغرامين من دواء الأتيفان، ومع ذلك لم يتمكن النجم الشهير من النوم ، وطلب الحصول على المزيد من البروبوفول، حتى رضخ الطبيب لرغباته وحقنه بـ25 ميلجراما من المسكن القوي.وبعد حصول المطرب الشهير على البربوفول، خلد إلى النوم، ليتركه موراي ويذهب إلى الحمام، ليعود بعد ذلك بدقيقتين، ويكتشف بأن جاكسون لم يعد قادرا على التنفس ، مما دفعه إلى محاولة إنقاذه عبر التنفس الاصطناعي دون نتيجة وكان قاضي التحقيق في لوس أنجلوس خلص إلى أن جاكسون توفي نتيجة جرعة زائدة من "بروبوفول".يذكر أن جاكسون توفى بشكل مفاجئ في منزله بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية في 25 حزيران/يونيو الماضي عن عمر ناهز 50 عاما .وأعلن كين سانشاين المتحدث باسم ملك البوب الأمريكي الراحل أن جثمان فقيد الموسيقى العالمية سيواري الثرى في 3 سبتمبر المقبل في مقبرة فوريست لون ميموريال بارك بمدينة غليندال في ولاية كاليفورنيا الأمريكية .