وصلت هدى عبد المنعم الملقبة بـ"امرأة الحديدية" والمتهمة بتحرير شيكات بدون رصيد والحصول على 45 مليون جنيه من أموال البنوك والهروب إلى الخارج إلى سجن القناطر الخيرية بعد أن قضت يومين فى قسم شرطة مصر الجديدة.وكشفت مصادر مطلعة داخل السجن أن هدى قضت الساعات المتبقية من اليوم فى الصلاة وقراءة القرآن وقراءة بعض المذكرات والأوراق الخاصة بالقضية التى كانت قد أخذتها من ملف القضية إثناء نظر أولى جلساتها. وعلى الجانب الآخر، رفض رجائى عطية محامى هدى عبد المنعم، التصريح والإدلاء بأى معلومات أو تفاصيل بشأن القضية أو بشأن التسوية التى تجريها موكلته مع بعض البنوك قائلاً: "أنا لا أعطى أى تصريحات صحفية فى قضية أنا أتولى الدفاع عنها"، وإنه ينتمى إلى مدرسة فى المحاماة تتحدث فقط أمام منصة القضاة وأنه ليس من محامى الشهرة أو الشو الإعلامى. يذكر أن رجائى عطية قد قدم فى أولى جلسات القضية العديد من الدفوع القانونية أمام هيئة المحكمة، بالإضافة إلى الشهادات الصادرة من المدعى العام الاشتراكى والتى تفيد بانتهاء جميع مديونياتها، مؤكداً على انه "لا يوجد أحد فى مصر له مليم عند هدى"، وأضاف عطية أن هدى قد سددت المديونيات التى عليها، وقد قدم صورة رسمية منها الصادرة من المدعى العام الاشتراكى سنة 1998 بإنهاء الحراسة على الأموال.