لم تمنعه صفة الأب من إنتهاك حرمة إبنته ذات 17 عام وقام بممارسة الجنس معها أكثر من 60 مرة على غير رغبتها .تفاصيل القضية تعود إلى بلاغ من فتاة تقيم فى مدينة السادات التابعة لمحافظة المنوفية تتهم والدها سامى فهى حنا والذى يعمل فى مجال الخردة باليومية بممارسة الجنس معها أو بالأدق إغتصابها وحررت ضده محضر يحمل رقم 26 أحوال بمركز شرطة السادات وسردت الفتاة قصتها مع الذئب البشرى وكانت بعد وفاة الأم منذ عدة سنوات وبدأ والدها فى مداعبتها ولم تلق الفتاة بالا لذلك دون أن تدرك مايرده وفى ذات ليلة كان والدها عائدا من إحدى سهراته الخاصة جدا وعندما دخل مسكنه وجد إبنته نائمة وكانت وبمفردها حيث يتنقل أخيها الوحيد بين الحبس والمنزل لكونه مسجل خطر وكانت أول مرة فى ممارسة الجنس معها بعدها إتخذ الأمر بشكل روتينى على الرغم من علاقته العاطفية بقبطية أخرى متزوجة وبعدها أتفقا على الزواج وبالطبع تعاليم المسيحية تمنع ذلك إلا فى حالات معينة أسهلها تغيير المذهب من الأرثوذكس إلى الروم الأروثوذكس لكى يتسنى لهم الزواج وهو ماحدث بالفعل بالتوازى مع إقامة دعوى خلع ضد زوجها .بعد فترة من الزواج إكتشفت زوجة الأب إنقطاع العادة الشهرية عن الفتاة فشكت فى الأمر فذهبت بها إلى طبيبة فى مدينة السادات بعد ضغطت منها مقابل رفض الفتاة وبعد الكشف عليها إكتشفت أنها حامل ولم تفصح الفتاة فى أول الأمر عن الذئب البشرى وبعد رفض كافة الأطباء بالمدينة إجراء عملية إجهاض للفتاة ذهبت بها زوجة والدها إلى طبيب يدعى سيد شحاتة فى مدينة قويسنا لإجراء العملية بعد إتفاقهم على مبلغ 600 جنيه فقط وتمت بالفعل عملية الأجهاض عن طريق الأقراص الطاردة للجنين وعادت الفتاة مرة أخرى الى بلدتها دون أن تعلم زوجة أبيها الجانى الا أن الفتاة دخلت فى مرحلة إعياء تام لعدم اتمامها عملية تنظيف الرحم وأثناء تلك الفترة علمت زوجة الأب أن زوجها هو الجانى فذهبت بها الى قسم الشرطة لتحرير محضر ضد أبيها. محامى الضحية رجائى أحمد أكد لنا أن والدها وزوجته يتم إستجوابهم الأن فى نيابة السادات لإعتبار الثانية مشترك فى جريمة إجهاض الجنين والتى مازالت سارية حتى مثول الجريدة للطبع .