رصاصات الثأر الطائشة لا تعرف هدفها أبدا.. وتخطف في طريقها أرواح الأبرياء الذين ليس لهم أي ذنب أو أدني علاقة بهذا الثأر المشئوم.
آخر ضحية لحوادث الثأر اللعينة طفلة بريئة لم تتجاوز التاسعة من عمرها استقبلت رصاصة طائشة في قلبها الصغير نيابة عن شخص آخر كان هدفا لمن أطلق الرصاص. اكتست المنيا بأكملها بالسواد وأعلن الجميع الحداد حزنا علي الزهرة البريئة.. وفتح هذا الحادث من جديد ملف حوادث الثأر التي مازالت تملأ الصعيد رغم أننا علي أعتاب انهاء العقد الأول من الألفية الجديدة. الطفلة سارة عاطف فتحي.. تبلغ من العمر »٨ سنوات«.. البراءة ترسم معالم وجهها.. مثلها مثل أي طفلة تحب اللعب والضحك.. فهي وحيدة والديها.. الابتسامة لا تفارق وجهها.. بالنسبة لوالديها كل شيء في الدنيا.. فهي الشيء الذي زرع البهجة والسعادة بعد مجيئها لهذه الدنيا..