أذكار رمضانية
»الدعاء عند رؤية الهلال" اللهم أهلله علينا باليمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، ربي وربك الله ".
حيح ( صحيح الترمذي 157/3)
»عند سماع المؤذنيقول مثل مايقول المؤذن إلا في " حي على الصلاة ، وحي على الفلاح " فيبدلها بـ " لاحول ولاقوة إلا بالله ".
" من قال حين يسمع المؤذن : " أشهد ( وفي رواية وأنا أشهد ) أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمد عبده ورسوله ، رضيت بالله رباً ، وبمحمداً رسولاً وبالأسلام ديناً " غُفر له ذنبه " (رواه مسلم 290/1) يقول ذلك تشهد المؤذن (ابن خزيمة 220/1)
ملاحظة : عندما يقول المؤذن :" الصلاة خير من النوم ، تقول : الصلاة خير من النوم "
»بعد الأذآن
من قال حين يسمع النداء : " اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وأبعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، حلت له شفاعتي يوم القيامة " ( رواه البخاري 252/1)
( الوسيلة : منزلة في الجنة لاينبغي إلا لعبد من عباد الله ) ، (الفضيلة : أي المرتبة الزائدة على الخلائق ) ، ( محموداً : المراد بالمقام المحمود الشفاعة )
" يصلي على النبي بعد فراغه من إجابة المؤذن " ( مسلم 288/1 )
" الدعاء لايرد بين الآذان والإقامة " صحيح ( صحيح الترمذي 185/3 )
»أذكار الطعام
" إذا أكل أحدكم طعاماً فليقل : بسم الله ، فإن نسي في أوله فليقل : بسم الله في أوله وأخره ". صحيح ( صحيح الترمذي 167/2)
" من أطعمه الله الطعام فليقل : اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه . ومن سقاه الله لبناً فليقل : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه ". حسن ( صحيح الترمذي 159/3)
»عند الفراغ من الطعام
" من أكل طعاماً ثم قال : الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غُفر لهُ ماتقدم من ذنبه ". حسن ( صحيح سنن أبي داود 760/2)
" الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجاً " . صحيح ( صحيح سنن أبي داود 730/2)
( وسوعه : أي سهل كلاً من نزول اللقمة ونزول الشراب في الحلق )
" الحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه ، غير مكفي ، ولامودع ، ولامستغنى عنه ربنا " . (رواه البخاري الفتح 148/7)
( مكفي : أي غير محتاج إلى أحد ، بل هو الذي يطعم عباده ويكفيهم ) ...( ولا مودع : أي غير متروك ذلك الحمد بل الاشتغال بع دائم من غير انقطاع كما أن نعمه سبحانه لاتنقطع عنا طرفة عين ) .......( ولامستغنى : لايستغني عنه أحد )
" اللهم أطعمت وأسقيت وأقنيت وهديت وأحييت ، فلك الحمد على ما أعطيت " رواه أحمد وصححه الألباني الصحيحه (رقم 71)
( أقنيت : أي ملكت المال وغيره )
»دعاء المدعو والضيف لأهل الطعام إذا فرغ من أكله
" اللهم بارك لهم فيما رزقتهم ، واغفر لهم وارحمهم " (رواه مسلم 1616/3)
" اللهم أطعم من أطعمني وأسق من أسقاني " . ( رواه مسلم 1626/3)
»دعاء الصائم إذا أفطر عند قومم
" أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار ، وتنزلت عليكم الملائكة " رواه أحمد وصححه الألباني ( صحيح الجامع 209/4)
»دعاء الصائم عند فطره
" ذهب الظمأ ، وابتلت العُروقُ وثبت الأجرإنشاء الله " . حسن ( صحيح سنن أبي داود 449/2) ، ( العروق : أي تأكيد لذهاب الظمأ)
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات ، قبل أن يصلي ، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات ، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء " . حسن صحيح ( صحيح سنن أبي داود 448/2)
»يقول الصائم إذا سابه أحد
" إني صائم ، إني صائم ". ( متفق عليه )
»عند الذهاب الى المسجد
" اللهم اجعل قلبي نوراً ، وفي لساني نوراً ، واجعل في سمعي نوراً ، واجعل في بصري نوراً ، واجعل في خلفي نوراً ، ومن أمامي نوراً ، واجعل من فوقي نوراً ومن تحتي نوراً ، اللهم أعطني نوراً ". ( متفق عليه )
»عند دخول المسجد
" بسم الله [ والصلاة ] والسلام على رسول الله ، اللهم اغفر لي ذنوبي " صحيح ( صحيح ابن ماجه 128/1) الزيادة لابن السني وحسنه الألباني
" اللهم افتح لي أبواب رحمتك " ( رواه مسلم 494/1)
" أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم " فإذا قال ذلك ، قال الشيطان حفظ مني سائر يومه . صحيح ( صحيح سنن أبي داود 93/1)
»عند الخروج من المسجد
" بسم الله [ والصلاة ] والسلام على رسول الله ، اللهم اغفر لي ذنوبي " صحيح ( صحيح ابن ماجه 128/1) الزيادة لابن السني وحسنه الألباني
" اللهم إني أسالك من فضلك " (رواه مسلم 494/1)
" اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم " صحيح ( صحيح ابن ماجه 129/1)
»أدعية استفتاح الصلاة
" اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد " ( متفق عليه )
(خطاياي : هي جمع خطيئة ) ، ( الدنس : أي الوسخ ).
" سبحانك اللهم وبحمد ك وتبارك اسمك وتعالي جدك ولا إله غيرك" صحيح ( صحيح سنن ابن ماجه 135/1 ).
( سبحانك : أي أسبحك تسبيحاً : أي بمعنى أنزهك تنزيهاً من كل النقائص ) ، ( تبارك : أي كثرت بركه اسمك إذ وجد كل من ذكر اسمك ) ، ( جدك : أي علا جلالك وعظمتك ).
وكان يزيد في الصلاه علي هذا الدعاء " لا إله الا الله (ثلاثا) والله اكبر (ثلاثا) اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ " صحيح ( صحيح سنن أبي داود 148/1 )
( همزه : الهمز نوع من الجنون ) ، ( نفخه : أي كن كبره ) ، ( نفثه : فسرها الرواة بالشعر : أي الشعر المذموم )
" الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكره واصيلآ،استفتح به رجل من الصحابه فقال صلي الله عليه وسلم"عجبت لها ! فتحت لها ابواب السماء " ( رواه مسلم 420/1 )
" الحمد لله حمداُ كثيراُ طيباُ مباركاُ فيه " استفتح به رجل فقال صلى الله عليه وسلم " لقد رأيت اثنى عشر ملكاُ يبتدرونها أيهم يرفعها " ( رواه مسلم 419/1)
" الله أكبر [ ثلاثاُ ] ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة " صحيح ( صحيح سنن أبي داود166/1)
( الجبروت : أي صاحب القهر والتصرف البالغ كل منها غايته )
" كان يكبر عشراُ ويسبح عشراُ ويهلل عشراُ ويستغفر عشراً ويقول : اللهمم اغفر لي واهدني وارزقني [وعافني ] ويقول : اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشراً " رواه أحمد وابن شيبة وصححه الألباني ( صفة صلاة النبي )
" كان صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة في جوف الليل :" اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق ، ووعدك الحق ، وقولك الحق ، اللهم لك أسلمت وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت ، أنت إلهي ، لا إله إلا أنت " ( متفق عليه )
( نور السموات: أي منورها وبك يهتدي من فيها)، ( قيام: هو القائم على كل شئ ومعناه مدبر أمر خلقه)، ( أنبت: أي أطعت ورجعت إلى عبادتك أي أقبلت عليها)، ( خاصمت: أي بما أعطيتني من البراهين والفقه خاصمت من عاند فيك وكفر بك وقمعته بالحجة)، ( حاكمت: أي كل من جحد الحق حاكمته إليك وجعلتك الحكم بيني وبينه).
" وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لاشريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، اعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعاً ، إنه لايغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق ، لايهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لايصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير بين يديك ، والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك " ( رواه مسلم 534/1)
( وجهت : أي قصدت بعبادتي ) ، ( الذي فطر السموات والأرض : أي الذي إبتدأ خلقها ) ، ( حنيفاً : أي مائلاً إلا الدين الحق وهو الإسلام ) ، ( نسكي : النسك العبادة ) ، ( اهدني لأحسن الاخلاق : أي ارشدني لصوابها ووفقني للتخلق به ) ، ( لبيك : معناه أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة ) ، ( سعديك : أي مساعدة لأمرك بعد مساعدة ومتابعة لنبيك بعد متابعة ) ، ( أنابك وإليك : أي التجائي وانتمائي إليك وتوفيقي بك ).
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح صلاته إذا قام من الليل :" اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " (رواه مسلم 534/1)
(بإذنك : اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك : أي ثبتني )
»أدعية الركوع
" سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات . صحيح ( صحيح ابن ماجه 147/1)
وكان أحياناً يكررها أكثر من ذلك .
" سبحان ربي العظيم وبحمده ( ثلاثاً ) " رواه أحمد والدارقطني أنظر ( صفة صلاة النبي )
" سبوح قدوس رب الملائكة والروح " (رواه مسلم 353/1)
( سبوح قدوس : أي المسبح والمقدس ومعنى سبوح المبرأ من النقائص والشريك وكل ملايليق بالإلهيه . وقدوس : المبارك المطهر من كل مايليق بالخلق .
" سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي " ( متفق عليه )
وكان يكثر منها في ركوعه وسجوده .
" اللهم لك ركعت وبك آمنت ، لك أسلمت ، وعليك توكلت ، أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين ". صحيح ( صحيح سنن النسائي 226/1)
" اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، [ أنت ربي ] خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي ( وفي رواية وعظامي ) وعصبي [ وما استلقت به قدمي الله رب العالمين ] " . ( صفة صلاة النبي ) مسلم 535/1 ورواه مسلم وأبو عوانه والطحاوي والدارقطني
( ما أستقلت به قدمي: أي حملته ).
" سبحان ذو الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ". صحيح ( صحيح سنن أبي داود 166/1 )
»عند الرفع من الركوع
" سمع الله لمن حمده " . البخاري باب فضل اللهم ربنا لك الحمد " ربنا ولك الحمد " ، وتارة يقول :" ربنا لك الحمد " وتارة يضيف إلى هذين اللفظين قوله " اللهم " . مسلم ( 346/1 ) وتارة يزيد على ذلك : ".. ملء السموات وملء الأرض وما بينهما ، وملء ماشئت من شئ بعد أهل الثناء والمجد ، أحق ماقال العبد ، وكلنا لك عبد ، اللهم لامانع لما أعطيت ولامعطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " . ( رواه مسلم 347/1 )
وأبو عوانه وتارة تكون الزيادة : ".. ملء السماء والأرض . وملء ماشئت من شئ بعد . اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد . اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس " . ( رواه مسلم 346/1 )
" ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه [ مباركاً عليه ، كما يحب ربنا ويرضى ] ". ( رواه البخاري 317/1 ) ومالك وأبو داود
وتارة يقول في صلاة الليل :" لربي الحمد ، لربي الحمد ". يكرر ذلك . رواه النسائي بسند صحيح ( الأوراد 335 )