[size=21]س : ما الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسى ؟
ج :
القرآن الكريم : كلام الله أوحى به إلى رسوله صلى الله عليه وسلم بلفظه وتحدى به العرب .
الحديث القدسى : لم يقع بين التحدى والإعجاز وكان من لفظ النبى صلى عليه وسلم
القرآن الكريم : ينسب إلى الله عز وجل فنقول قال الله عز وجل .
الحديث القدسى : تختلف فيه نسبة الإضافة والإنشاء فنقول : قال النبى صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل .
القرآن الكريم : منقول بالتواتر والتواتر لفظى ومعنوى فهو قطعى الثبوت .
الحديث القدسى : أكثر أخباره آحاد فهو ظنى الثبوت فقد يكون صحيحا أو حسن أو ضعيف .
القرآن الكريم : هو من عند الله لفظا ومعنى .
الحديث القدسى : المعنى من عند الله واللفظ من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .
القرآن الكريم : متعبد بتلاوته ويقرأ به فى الصلاة .
الحديث القدسى : لا يقرأ به فى الصلاة و إنما جئ به للعظة والإعتبار .
القرآن الكريم : نزل بوحى جلى من صور الوحى يأتى بصوت أو برنين أو بصورة إنسان آخر ياتى للنبى صلى الله عليه وسلم .
الحديث القدسى : قد يكون إلهاما أو فى المنام .
القرآن الكريم : كمن أعطى إنسان كتابا موجها إلى جماعة وكلف أن يتلوه عليهم بنصه دون تصرف .
الحديث القدسى : كمن أعطى كتاب وطلب منه أن يترجمه إلى لغة أخرى فالمعنى ينقله من الكتاب الأصل أما الصياغة أو اللفظ فمن عنده .
س : مالفرق بين الحديث القدسى والحديث النبوى ؟
ج :
الحديث القدسى : صيغته : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل .
الحديث النبوى : صيغته : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الحديث القدسى : حديث توقيفى .
الحديث النبوى : حديث توقيفى* وتوفيقى* .
الحديث القدسى : يتعلق ببيان عظمة الله وبإظهار رحمته والتنبيه على سعة ملكه ووجود عطائه .
الحديث النبوى : غالبا ما يتكلم عن ما يصلح العباد والبلاد وذكر الحلال والحرام والحث على المتثال بذكر الوعد والوعيد .
* معنى الحديث التوقيفى :
وهو الذى تلقى الرسول صلى الله عليه وسلم مضمونه من الوحى فبينه للناس وهذا القسم وإن كان مضمونه منسوبا إلى الله فإنه – من حيث هو كلام – حرى بأن ينسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم , لأن الكلام إنما ينسب إلى قائله وإن كان فيه من المعنى قد تلقاه عن غيره .
* معنى الحديث التوفيقى :
وهو الذى إستنبطه الرسول صلى الله عليه وسلم من فهمه للقرآن لأنه مبين له أو إستنبطه بالتأمل والإجتهاد , وهذا القسم الإستنباطى الإجتهادى يقره الوحى إذا كان صوابا , وإذا وقع فيه خطأ جزئى نزل الوحى بما فيه الصواب( مثاله ماكان فى أسرى بدر , فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ برأى أبى بكر وقبل منهم الفداء , فنزل القرآن الكريم معاتبا له : { ماكان لنبى أن يكون له أسرى } الأنفال – 67 ) وليس هذا القسم كلام الله قطعا[/size]