| مليون أحبك والغلا فوق مليون | ولو ما كفنّك زدنا فيهن ملايين |
| لله درّك فيك هالقلب مجنون | وياما خلايق فيك صاروا مجانين |
| ليش العجب؟ مادامك أغنج ومزيون | جدام زينك غابوا كل المزايين |
| كن الحلا في وجنتك صار مسجون | وإحنا معه صرنا بحبك مساجين |
| مسكين قلبي فيك يازين مفتون | حَبك ويدري ياما حولك مساكين |
| وش حال قلب(ن) بالهوى صاح مطعون | لاشاف خله يطمعوا به الملاعين |
| حب(ن) يجيب الشك والله ملعون | وملعون قلب(ن) يتّبع ناس فاضين |
| ولولا خفوقك صار في إيدي مضمون | بيضيع فكري من هجوس الشياطين |
| حبك مع الإخلاص بالقلب مدفون | والحب جنه لاغدوا الناس وافيين |
| ولو ضاع حب(ن) بالمعاليق مكنون | بدعي بموتي وليتك تقول آمين |
| الموت أرحم من تناهيد محزون | والشوق جمره والمفارق براكين |
| واللي يحب بيظل للحب مديون | الحب قهوة والخوافق فناجين |
| مهما حصل يبقى الأثر فيها مخزون | مثل الأريج اللي بقى م الرياحين |
| ومادام قلبي للهوى صار مرهون | وشلون تطلب للمحبه براهين؟ |
| برهاني إني فيك بالحيل مجنون | ولاشك إني فيك أغبى المجانين |
| لكن تأكد لو يحبوك مليون | ببقى أنا أوفى جميع الملايين |
