أعتذر يابنت برحل وإسمحي لي بالرحيل | هالمسا ذابت ضلوعي والمشاعر تحتضر |
يادفا برد الليالي ، ونشوة الحلم الجميل | طاح حلمي اللي رسمته في غرامك وإنكسر |
هالمسا صمت الحنايا ثار يصرخ مستحيل | كيف ذاك الحب كلّه في ثواني يندثر؟؟ |
كيف عمري اللي رخصته للغلا وأغلى خليل | ترخص أيامه وترحل في شقى حبك هدر؟ |
مات ذاك اللي جمعنا هالمسا وأضحى قتيل | هذا هو جثمان حبك والحنايا له قبر |
جبّت لك أصغر عروقي للغلا نبض ودليل | يمكن إحساسك يصدّق بعّدها إنه خسر |
إيه خسر حب ٍ كبير ٍ وافي ٍ ماله مثيل | إيه خسر قلب ٍ تمنّى من بساتينك زهر |
أعتذر ماجيت أعاتب..للعتب مافيني حيل | بس جيت أهديك دمع ٍ من هدب عيني إنحدر |
أدري إن الدمع يفضح صاحب القلب الأصيل | والمصيبه إن قلبي ماله عالفرقى صبر |
دمعة الفرقى مريره صدّقي لمّا تسيل | ودمعتي تجرح عيوني..بس يامقسى القدر |
من عرفني يعّرف إني صاحب البال الطويل | ويعّرف إني طول عمري شايل هموم وكدر |
ماهقيت إن المشاعر ترتجي جود البخيل | لين شفت القلب يطلب من سحب حبك مطر |
قلب عالعزه تربّى عمره مايصبح ذليل | والمذله صدّقيني مالها بقلبي مقر |
ماهي من عادة خفوقي يطلب إحسان وجميل | ولا أنا منهو يدوّر للعطا وقت وعذر |
يوم أنا أعطيت عمري بالوفا شفته قليل | كيف عاد اللي تمنّع بالغلا يعطي شهر |
المحبه لو تلامس عالي النخله تميل | كيف قلبك هالمحبه خلّت إحساسه حجر |
البحر من فيض حبي صار مثل السلسبيل | والغريبه كان حبك مالح ٍ مثل البحر |
لا تظني الغدر ممكن للوفا يصبح بديل | ماهو قلبي اللي يبدّل هالغلا زيف وغدر |
ضاع عقلك صدّقيني بين قال وبين قيل | وغرّتك دنيا الأماني والهدايا والشعر |
صار قلبك من غروره مع سخافاتك يميل | لين صارت في عيونك قيمتك تسوى عشر |
الغرور اللي تملّك نشوة إحساسك دخيل | كان قلبك مثل طفل ٍ في عباراته طهر |
الدهر لاشك إنه ياشقى قلبي كفيل | يفتح عيونك على اللي فيك سوّاه الدهر |
هذي هي أسباب بعدي والتجافي والرحيل | إكتشفت إن المشاعر في غرامك تحتضر |
أعترف إنك بعمري كنتي لي حلم ٍ جميل | بس حلمي في غرامك هالمسا شوفي إنكسر |