منتدى الاحباب
االجزئ التاسع والاخير من اسباب الخشوع في الصلاة 13401710
منتدى الاحباب
االجزئ التاسع والاخير من اسباب الخشوع في الصلاة 13401710
منتدى الاحباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الاحباب


 
الرئيسيةtaأحدث الصوردخولالتسجيل
01017301341

 

 االجزئ التاسع والاخير من اسباب الخشوع في الصلاة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abdo
حبيب جديد
حبيب جديد



عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

االجزئ التاسع والاخير من اسباب الخشوع في الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: االجزئ التاسع والاخير من اسباب الخشوع في الصلاة   االجزئ التاسع والاخير من اسباب الخشوع في الصلاة Emptyالخميس أغسطس 20, 2009 6:53 am

( 31) عدم الاختصار في الصلاة :

عن أبي هريرة قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الاختصار في الصلاة ) رواه أبو داود رقم 947 و هو في صحيح البخاري كتاب العمل في الصلاة ، باب الخصر في الصلاة . والاختصار هو أن يضع يديه على خصره .

فعن زياد بن صبيح الحنفي قال : صليت إلى جنب ابن عمر فوضعت يدي على خاصرتي فضرب يدي فلما صلى قال هذا الصّلب في الصلاة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عنه رواه الإمام أحمد 2/ 106 وغيره وصححه الحافظ العراقي في تخريج الإحياء : أنظر الإرواء 2/94

وقد جاء في حديث مرفوع أن التخصّر راحة أهل النار والعياذ بالله رواه البيهقي عن أبي هريرة مرفوعا . قال العراقي : ظاهر إسناده الصحة

( 32) ترك السدل في الصلاة :

لما ورد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ( نهى عن السدل في الصلاة و أن يغطي الرجل فاه ). رواه أبو داود رقم 643 و هو في صحيح الجامع رقم 6883 و قال حديث حسن في عون المعبود 2/347 قال الخطّابي : السدل ؛ إرسال الثوب حتى يصيب الأرض . ونقل في مرقاة المفاتيح 2/236: السدل منهي عنه مطلقا لأنه من الخيلاء وهو في الصلاة أشنع وأقبح . وقال صاحب النهاية : أي يلتحف بثوبيه و يدخل يديه من داخل فيركع و يسجد . وقيل إن كانت اليهود تفعله . وقيل السدل : أن يضع الثوب على رأسه أو كتفه ويرسل أطرافه أمامه أو على عضديه فيبقى منشغلا بمعالجته فيخلّ بالخشوع بخلاف ما لو كان مربوطا أو مزررا لا يُخشى من وقوعه فلا يُشغل المصلي حينئذ ولا ينافي الخشوع . ويوجد في بعض ألبسة الناس اليوم من بعض الأفارقة وغيرهم وفي طريقة لبس بعض المشالح والأردية ما يبقي المصلي مشغولا في أحيان من صلاته برفع ما وقع أو ضم ما انفلت وهكذا فينبغي التنبه لذلك .

أما النهي عن تغطية الفم فمن العلل التي ذكرها العلماء في النهي عنه أنه يمنع حسن إتمام القراءة وكمال السجود مرقاة المفاتيح 2/236

(33 ) ترك التشبه بالبهائم :

لمّا أن الله كرّم ابن آدم وخلقه في أحسن تقويم ، كان من المعيب أن يتشبه الآدمي بالبهائم وقد نهينا عن مشابهة عدد من هيئات البهائم وحركاتها في الصلاة لما في ذلك من منافاة الخشوع أو قبح الهيئة التي لا تليق بالمصلي فمما ورد في ذلك : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة عن ثلاث : عن نقر الغراب و افتراش السبع و أن يوطن الرجل المقام الواحد كإيطان البعير ) رواه أحمد 3/428 قيل معناه أن يألف الرجل مكانا معلوما من المسجد مخصوصا به يصلي فيه كالبعير لا يُغير مناخه فيوطنه الفتح الرباني 4/91 وفي رواية : ( نهاني عن نقرة كنقرة الديك ، وإقعاء كإقعاء الكلب ، والتفات كالتفات الثعلب . ) رواه الإمام أحمد 2/311 وهو في صحيح الترغيب رقم 556 وفي رواية

هذا ما تيسر ذكره من الأسباب الجالبة للخشوع لتحصيلها والأسباب المشغلة عنه لتلافيها

وإن من عِظم مسالة الخشوع وعلوّ قدرها عند العلماء أنهم ناقشوا القضية التالية

مسألة : فيمن كثرت الوساوس في صلاته ، هل تصح أم عليه الإعادة

قال ابن القيم رحمه الله تعالى :

فإن قيل ما تقولون في صلاة من عدِم الخشوع ، هل يعتد بها أم لا ؟

قيل : أما الاعتداد بها في الثواب : فلا يعتد بها ، إلا بما عقل فيه منها ، و خشع فيه لربه .

قال ابن عباس : ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها .

و في المسند مرفوعا : إن العبد ليصلي الصلاة ، و لم يكتب له إلا نصفها ، أو ثلثها أو ربعها حتى بلغ عشرها .

فقد علق الله فلاح المصلين بالخشوع في صلاتهم ، فدل على أن من لم يخشع فليس من أهل الفلاح ، و لو اعْتُدَّ له بها ثوابا لكان من المفلحين . و أما الاعتداد بها في أحكام الدنيا وسقوط القضاء فإن غلب عليها الخشوع و تعقلها اعتد بها إجماعا ، و كانت من السنن و الأذكار عقيبها ( بعدها ) جوابر و مكملات لنقصها .

و إن غلب عليها عدم الخشوع فيها و عدم تعقلها فقد اختلف الفقهاء في وجوب إعادتها ، فأوجبها ابن حامد من أصحاب أحمد . و من هذا أيضا اختلافهم في الخشوع في الصلاة و فيه قولان للفقهاء ، و هما في مذهب أحمد و غيره .

و على القولين : اختلافهم في وجوب الإعادة على من غلب عليه الوسواس في صلاته ، فأوجبها ابن حامد من أصحاب أحمد و لم يوجبها أكثر الفقهاء .

و احتجوا بأن النبي صلى الله عليه و سلم أمر من سها في صلاته بسجدتي السهو و لم يأمره بالإعادة مع قوله : ( إن الشيطان يأتي أحدكم في صلاته فيقول : أذكر كذا ، أذكر كذا ، لما لم يكن يذكر ، حتى يُضل الرجل أن يدري كم صلى ) .

و لكن لا نزاع أن هذه الصلاة لا ثواب على شيء منها إلا بقدر حضور قلبه و خضوعه ، كما قال صلى الله عليه و سلم : ( إن العبد لينصرف من الصلاة ولم يكتب له إلا نصفها ، ثلثها ، ربعها ، حتى بلغ عشرها )

و قال ابن عباس : ( ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها ) فليست صحيحة باعتبار ترقب كمال مقصودها عليها و إن سميت صحيحة باعتبار أنا لا نأمره بالإعادة . مدارج السالكين 1/112

و قد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم في الصحيح أنه قال : ( إذا أذن المؤذن بالصلاة أدبر الشيطان و له ضراط ، حتى لا يسمع التأذين ، فإذا قضى التأذين أقبل ، فإذا ثوب بالصلاة أدبر ، فإذا قضى التثويب أقبل ، حتى يخطر بين المرء و نفسه ، يقول : اذكر كذا اذكر كذا ، ما لم يكن يذكر ، حتى يظل لا يدري كم صلى ، فإذا وجد أحدكم ذلك فليسجد سجدتين و هو جالس ) . قالوا : فأمره النبي في هذه الصلاة التي قد أغفله الشيطان فيها ، حتى لم يدر كم صلى بأن يسجد سجدتي السهو ، و لم يأمره بإعادتها ، و لو كانت باطلة - كما زعمتم - لأمره بإعادتها .

قالوا : و هذا هو السر في سجدتي السهو ، ترغيما للشيطان في وسوسته للعبد ، و كونه حال بينه و بين الحضور في الصلاة ، و لهذا سماها النبي المرغمتين . مدارج السالكين 1/528-530

فإن أردتم وجوب الإعادة : لتحصل هذه الثمرات و الفوائد فذاك كله إليه إن شاء أن يحصلها و إن شاء أن يفوتها على نفسه .

و إن أردتم بوجوبها أنا نلزمه بها و نعاقبه على تركها و نرتب عليه أحكام تارك الصلاة فلا.

و هذا هو أرجح القولين . و الله أعلم .

خاتمة

أمر الخشوع كبير ، وشأنه خطير ، ولا يتأتى إلا لمن وفقه الله لذلك ، وحرمان الخشوع مصيبة كبيرة وخطب جلل ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه : ( اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع .. ) رواه الترمذي 5/ 485 رقم 3482 وهو في صحيح سنن الترمذي 2769

والخاشعون درجات ، والخشوع من عمل القلب يزيد وينقص فمنهم من يبلغ خشوعه عنان السماء ومن يخرج من صلاته لم يعقل شيئا ، " والناس في الصلاة على مراتب خمسة :

أحدها : مرتبة الظالم لنفسه المفرط ، وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها. الثاني : من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها ، لكنه قد ضيّع مجاهدة نفسه في الوسوسة ، فذهب مع الوساوس والأفكار .

الثالث : من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار ، فهو مشغول بمجهادة عدوه لئلا يسرق صلاته ، فهو في صلاة وجهاد .

الرابع : من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها ، واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها ، بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها ، قد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها .

الخامس : من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ، ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ، ناظرا بقلبه إليه ، مراقبا له ، ممتلئا من محبته وعظمته ، كأنه يراه ويشاهده، وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات ، وارتفعت حجبها بينه وبين ربه ، فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أعظم مما بين السماء والأرض ، وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به .

فالقسم الأول معاقب ، والثاني محاسب ، والثالث مكفّر عنه ، والرابع مثاب ، والخامس مقرّب من ربّه ، لأن له نصيبا ممن جُعلت قرّة عينه في الصلاة ، فمن قرّت عينه بصلاته في الدنيا، قرّت عينه بقربه من ربّه عز وجل في الآخرة ، وقرّت عينه أيضا به في الدنيا ، ومن قرت عينه بالله قرّت به كل عين ، ومن لم تقرّ عينه بالله تعالى تقطعّت نفسه على الدنيا حسرات " الوابل الصيب ص : 40

وختاما أسأل الله عز وجل أن يجعلنا من الخاشعين وأن يتوب علينا أجمعين وأن يجزي بالخير من ساهم في هذه الرسالة وأن ينفع من قرأ فيها آمين ، والحمد لله رب العالمين .

وارجوا من كل انسان قراء هذة الاسباب ان يشارك في ارسالها وان يدعوا لي ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزعيم
صاحب ومؤسس الموقع
صاحب ومؤسس الموقع
الزعيم


عدد المساهمات : 1708
تاريخ التسجيل : 15/08/2009
البلد : مصر العمل/الترفيه : الانترانت
ذكر

االجزئ التاسع والاخير من اسباب الخشوع في الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: رد: االجزئ التاسع والاخير من اسباب الخشوع في الصلاة   االجزئ التاسع والاخير من اسباب الخشوع في الصلاة Emptyالخميس أغسطس 27, 2009 9:14 pm

مشكورااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://friendlove.ahlamontada.net
هشام
مشرف
مشرف
هشام


عدد المساهمات : 263
الاسد
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
العمر : 28
ذكر

االجزئ التاسع والاخير من اسباب الخشوع في الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: رد: االجزئ التاسع والاخير من اسباب الخشوع في الصلاة   االجزئ التاسع والاخير من اسباب الخشوع في الصلاة Emptyالجمعة سبتمبر 11, 2009 5:24 pm

وينك يا abdo
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
االجزئ التاسع والاخير من اسباب الخشوع في الصلاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» االجزئ الثالث من اسباب الخشوع في الصلاة
» االجزئ الرابع من اسباب الخشوع في الصلاة
» االجزئ الخامس من اسباب الخشوع في الصلاة
» االجزئ السادس من اسباب الخشوع في الصلاة
» االجزئ السابع من اسباب الخشوع في الصلاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الاحباب  :: المنتديات الأسلامية :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: