أجري في مساحات جرداء ..
وأحاول خلق بوصلة لربيع أحلامي ..
أعلم أننا لن نتفق أبدا ً ..
وأعلم أننا محاصرون بالنهاية من كل اتجاه ..!!
و وحده الله يعلم كم أحبك ِ .. وكم أعاني في ليالي ّ من السهاد ..
حائرة .. أما زلتي حائرة ً في مشاعري ..
أما زلتي لا تحملين يقينا ً .. واحدا ً .. بنبضي ..
لا بأس يا أميرتي الحسناء ..
سيطول ما بيننا العناء ..
وسأغني .. وسأواصل الغناء ..
وسترقص النجوم ممتنة ً ..
وستنام ذراعيك ِ على خاصرة اللقاء
وستنعمين من جحيمي .. بعض الدفء
وقريبا ً ستغادرنا الحياة ..
ما زلت أركض .. من هنا إلى هناك ..
بجوار المنزل الغارق في ظلمة السكون ..
أبكي على رصيف التمني ..
لا شيء يكتمل بعيني ..!!
لا شيء يواصل في نبضي العطاء ..!!
لست رجلا ً جليديا ً كما تدعين ..!!
ولست مراوغا ً .. كما تتوهمين ..!!
أنا عاشق ٌ منذ الأزل ..
أنا هائم ٌ ولم أزل ..
أنمق من أجلك المساء ..
وأحمل العطر متهيبا ً متشوقا ً متولعا ً .. للعناق وللقاء ..
راكض خلف الأمد البعيد ..
أجر خلفي عيد ٌ .. ومواسم من أريج ..
وأحلم .. آه ٍ كم أحلم ..لو ينتهي العمر .. ولا تنتهين ..!!