القرعة قد تسفر عن معركة جديدة بين المنتخبينتتوجه أنظار القارة السمراء اليوم الجمعة إلى العاصمة الأنجولية لواندا، والتي تستضيف قرعة كأس الأمم الإفريقية مطلع العام القادم بمشاركة 16 منتخباً يبحث جميعهم عن اللقب الذي يحمله "الفراعنة" في النسختين الماضيتين.
وبالإضافة إلى أنجولا التي ستنظم الحدث الكبير، تأهل 15 منتخباً إلى النهائيات عبر التصفيات المزدوجة لكأس الأمم وكأس العالم التي إنتهت هذا الأسبوع، وهي الكاميرون والجابون وتوجو عن المجموعة الأولى، ونيجيريا وتونس وموزمبيق عن الثانية، والجزائر ومصر وزامبيا عن الثالثة، وغانا ومالي وبنين عن الرابعة، وكوت ديفوار وبوركينا فاسو ومالاوي عن الخامسة، وذلك علماً بأن أصحاب المراكز الخمسة الأولى تأهلت للمونديال.
وسيتم توزيع المنتخبات على أربعة مجموعات تلعب كل منها في مدينة مختلفة، علماً بأنه تم الإعلان عن مستوياتها في وقت سابق فجاءت مصر إلى جانب أنجولا والكاميرون وكوت ديفوار في المستوى الأول، فيما جاءت تونس ونيجيريا وغانا ومالي في الثاني، والجزائر وزامبيا وبنين وتوجو في الثالث، وبوركينا وموزمبيق وبنين ومالاوي في الرابع.
وقد تم وضع مصر على رأس المجموعة الأولى على إعتبار إنها تحمل لقب النسختين الماضيتن، فيما تم وضع أنجولا على رأس الرابعة لأنها مستضيفة الحدث، فيما سيتم الفصل في صدارة الكاميرون وكوت ديفوار للمجموعتين المتبقيتين خلال قرعة اليوم، والتي تجرى عصراً.
وعلى الرغم من إنتهاء معركة حامية الوطيس دارت لأشهر بين مصر والجزائر منذ ساعات قليلة في السودان، إلا أن ترتيب المنتخبين ووضعهما في المستويين الأول والثالث على الترتيب قد يسفر عن مواجهة جديدة بينهما، بل أن القرعة قد تأتي بمواجهة عربية ثلاثية بين مصر والجزائر وتونس.
وأعربت وسائل الإعلام في الدولتين اليوم عن مخاوفها من إمكانية تكرار الصراع بين المنتخبين، وذلك ليس لأمور تتعلق بكرة القدم، بل بسبب الأحداث المؤلمة التي صاحبت مباراتيهما السبت والأربعاء الماضيين في الجولة الأخيرة للتصفيات ثم في "فاصلة" السودان.