منتدى الاحباب
برأة الأصحاب من دم الأحباب بدوى مطر 2 13401710
منتدى الاحباب
برأة الأصحاب من دم الأحباب بدوى مطر 2 13401710
منتدى الاحباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الاحباب


 
الرئيسيةtaأحدث الصوردخولالتسجيل
01017301341

 

 برأة الأصحاب من دم الأحباب بدوى مطر 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
صاحب ومؤسس الموقع
صاحب ومؤسس الموقع
الزعيم


عدد المساهمات : 1708
تاريخ التسجيل : 15/08/2009
البلد : مصر العمل/الترفيه : الانترانت
ذكر

برأة الأصحاب من دم الأحباب بدوى مطر 2 Empty
مُساهمةموضوع: برأة الأصحاب من دم الأحباب بدوى مطر 2   برأة الأصحاب من دم الأحباب بدوى مطر 2 Emptyالسبت مايو 29, 2010 3:29 am

على سبيل التقديم


بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علىالحبيب المصطفي محمد بن عبد الله ، نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة وكشف الغمة ونصح الأمة وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك.




الحمدلله على نعمةالإسلام وكفى بها نعمة، نشهد أنه لا إله إلا الله ربنا وأن الإسلام ديننا، ومحمد صلى الله عليه وسلم نبينا ورسولنا، علي هذه الشهادة نحيا و نموت ، وعليها نبعث إنشاء الله .
أما بعد...





فإن الهدف الأول لإصدار هذا الكتاب هوالمشاركة في تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي شاعت بيننا والتي أحاطت بعض الصحابة الإجلاء ، الذين شملتهم أحداث الفتنة الكبرى والتي أعقبت مقتل عثمان رضي الله عنه بسيل من الإتهامات ، كما أنه يساعد في الرد على بعض الأسئلة التي كانت تراودنا وظلت على الدوام بلا إجابة ، وكانت جلها تدور حول مغزى تصرف هؤلاء النفر من الصحابة الذين ندين لهم بالاعتذار.



وفي هذا المقام لابد من توجيه الشكر العميق لمشايخنا أصحاب الكتب التي شكلت كتاباتهم القيمة محور التحول بالنسبة لنا تجاه أحداث الفتنة وشخوصها ، ولذا فقد كنت حريصا أشد الحرص على ذكر اسم الكتاب ومؤلفه بجواره ، وذلك في مقدمة كل فقرة من فقرات كتابنا المتواضع.



وأجدني ممتنا بشدة ومقدرا كل التقدير وبصورة خاصة لجهود وكتابات الدكتور / على محمد الصلابي ، الذي كان كتابه ( سيرة عثمان بن عفان رضي الله عنه شخصيته وعصره) نقطة تحول بالنسبة لي ، فدعائي له من الأعماق أن يغفر الله له ولوالديه ، وأن يثيبه خير الجزاء في الدنيا والآخرة .



ومما لاشك فيه أن الحديث عن صحابة رسو ل الله صلى الله عليه وسلم يعد حديثا ذا شجون ، فهو من زاوية يجعلنا نعيش عالمهم السعيد وهم يجالسون النبي صلى الله عليه وسلم ويصلون خلفه ، يآكلونه ويشاركونه الشراب ، يستمعون للوحي طازجا ، ولسيل الحكمة من فم المعصوم صلى الله عليه وسلم مباشرة ، فلا نملك بالطبع إلا أن نغبطهم ونود لو أننا قد عشنا حياتهم .




ومن زاويةأخرى يبدو الشجون مفعما بالألم حين نستعيد ما جرى فيما بينهم ، لاسيما في أحداث الفتنة التي هزت عرش الدولة الإسلامية ومازالت حتى الآن تلهبنا بنارها.



إن الخلاف بين الصحابة الأجلاء لا يعنينا في حد ذاته ، بل إننا مطالبون بالكف عن سرده لمجرد الحديث فيه ، لكن الإشكال يقع حين نعلم بإننا لا نعيش وحدنا فوق ظهر هذا الكوكب ، وليس هذا فحسب بل إن أعداء الإسلام قديما وحديثا لم يكفوا عن الخوض في هذه الفتنة وبالتالي يتعرضون لشخوص الصحابة للنيل منهم .



ولهذا يجب علينا أن نتحلى بالعلم والمنطق والحكمة أيضا حين يفرض علينا مثل هذا الحوار، وبداهة لا يمكننا القول لأعدائنا بأننا مطالبون بعدم الخوض في هذا الموضوع طبقا للأحاديث النبوية الشريفة التي تنهاناعن ذلك ، وإلا أتهمونا بالجهل وعدم المنطق ، ومما لاشك فيه أن ذلك سيمنحهم فرصة ذهبية للنيل من ديننا وترويج المزيد من الشائعات والروايات المغلوطة ليحققوا مطلبهم في ضرب الدين ولكن هيهات هيهات..!




والرأي الصواب في هذا الشأن هو عدم الخوض على الإطلاق في هذه النقطة فيما بيننا حتى لا نقع في المحظور، ولكن إن فرض علينا جدلا من جانب أعدائنا فليكن العلم والمنطق رائدنا ، وحب الصحابة الأجلاء هو دافعنا الوحيد لممارسة هذا الجدل .



وإنه لشيئ مخجل أن نقارن بين الحالة التي كان عليها هؤلاء الصحابة الأجلاء وحالنا التي نحن عليه الآن ، هم بنوا الإسلام ونحن نهدمه ، هم علموا العالم الدين على الوجه الأكمل والإنسانية في أبهى صورها، ونحن نلهث وراء الغرب نلعق أحذيتهم ونتباهي بتقليدهم في كل ما هو تافه ومشين ، هم تمسكوابالقرآن فزادهم الله عزة ، ونحن تخلينا عن القرآن بل غضضنا الطرف عن نفايات كتابية أسموها الفرقان الحق ، يكيلون فيها الشتم والسب الصريح لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين ولم نحرك ساكنا لوقف هذه المهزلة التي أكتملت سطورها بأن قام الغرب الصليبي الحاقد بتدريسه بجامعاته المنتشرة ببلادنا ومنها بلاد تجاور البيت الحرام ، نحن بذلك لم ننتصر لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم فلم نزدد إلا ذلا وعارا، وهنا في عيونأعداءنا بعد أن سب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم على صفحات الجرائد في كل أنحاء العالم ولم نصدرإلا أصواتا زاعقة سرعان ما تلاشت ، ليعود الحقد الصليبى من جديد لسب ديننا ونبينا ولذنا بصمت مشين وكأن الإسلام ونبيه العظيم صلى الله عليه وسلم لا يمتان لنا بشيئ ، ولذا فمسلسل الإهانة الصليبى والخيانة المحلي مستمر، وها هو عالمنا الإسلامي يضرب دولة تلو دولة ويتم تقسيمه وفق هوى أعدائنا لنعيش فتنة مريرة مهينة لايعلم مداها إلا الله ، وهاهي جرافات العدو الصهيوني قد بدأت بالأمس( 7 فبراير2007 ) بهدم سور بجوار حائط البراق بحجج واهية تمهيدا لهدم المسجد الأقصى برمته إحياء لوهم اسمه هيكل سليمان .



إن معايشة حياة هؤلاء الصحابة الأجلاء عبر الكتب هروب حميد لماض تليد نتمنى أن يعود ، والغوص في تفاصيل حياتهم وسلوكهم يجعلنا لانكاد نصدق أننا أبناء دين واحد . من المؤكد أن هناك عوامل خبيثة كانت وراء هذه الهوة التي تتسع بيننا وبينهم يوما بعد يوم ،


وهذا الشيئ الخبيث يتمثل في عدة عوامل :


أول هذه العوامل :
ابتعادنا عن الدين وسنة نبيه العظيم صلى الله عليه وسلم فتخلى الله عنا ، فضللنا الطريق المستقم وتشعبت بنا السبل.



ثاني هذه العوامل:
عداوة الغرب الدينية لنا متمثلة في حروبه الصليبية التي يشنها علينا بين الفترة والأخرى والتي لن تنتهي كما يزعمون إلا بتوجيه ضربة قاصمة للإسلام والمسلمين لا نقوم بعدها أبدا.



ثالث هذه العوامل :
الخيانة والعمالة التي يشكلها الطابور الخامس من أبناء ديننا وجلدتنا خاصة من يملكون مقاليد الأمورفي بلادهم ، ضاربين عرض الحائط بالدين ، وباحثين فقط عن عرض زائل في دنيا زائلة يتمثل في منصب رئاسي ، أوحسابات في البنوك ، أو شهرة إعلامية ، أوطمعا في هذه التفاهات جميعها .





وأنا على يقين أننا لو تمسكنا بسيرة صحابي واحد من هؤلاء الصحابة الإجلاء لانصلح حال أي أمة إسلامية.


إن إصلاح الحال ليس بمستحيل ، لكنه يحتاج لإخلاص مع الله ، وعودة لسنة الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، ووقتها ستهون الحياة في أعيننا، ونودع الوهن الذي ذكره الرسول العظيم في الحديث الشريف الذي يقول :
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تدعى الأكلة إلى قصعتها , فقال قائل : و من قلة نحن يومئذ ? قال : بل أنتم يومئذ كثير و لكنكم غثاء كغثاء السيل و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن , فقال قائل : يا رسول الله و ما الوهن ? قال حب الدنيا و كراهية الموت " .



تشخيص نبوي لاينطق عن الهوى ، وروشتة علاج لامناص عنها لو أردنا الإصلاح بحق، فهل نفيق ............!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://friendlove.ahlamontada.net
 
برأة الأصحاب من دم الأحباب بدوى مطر 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عالم الأحباب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الاحباب  :: المنتديات الأسلامية :: نفحآت إيمآنية-
انتقل الى: